آلاف الأوروبيين يتظاهرون دعماً للشعب الفلسطيني ورفضاً للعدوان على غزة

شهدت عواصم أوروبية عدة تظاهرات شارك فيها آلالاف احتجاجاً على العدوان «الاسرائيلي»الوحشي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، أن نحو ثلاثة آلاف شخص تجمعوا في العاصمة الهولندية امستردام رفع العديد منهم اعلاماً فلسطينية وهتفوا حرروا فلسطين، مطالبين بوقف العدوان الغاشم وقتل الأطفال الأبرياء، ومستنكرين الصمت الدولي إزاءه والذي أسفر عن استشهاد نحو 510 فلسطينيين وجرح ما يزيد على 3000 آخرين .

وفي العاصمة السويدية ستوكهولم، تظاهر قرابة ألف شخص رافعين لافتات كتب عليها قاوموا من أجل السلام كما نظمت تظاهرات مماثلة ضمّت المئات في مدينتي غراتس ولينتس النمساويتين.

وكان آلاف من أبناء الجاليات العربية والأسلامية والأجنبية تظاهروا في فيينا احتجاجاً على العدوان «الإسرائيلي»على قطاع غزة، ومطالبين بوقف الحرب الصهيونية ومحاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب، ووقف الدعم الغربي والعربي المتآمر معهم لتصفية القضية الفلسطينية.

كما تظاهر مئات الفرنسيين على رغم قرار الحظر الذي أصدرته الحكومة الفرنسية قرب محطة قطارات في سارسيل شمال العاصمة باريس، وسط حضور أمني كثيف للتنديد بالمجازر الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.

وأفاد مصدر في الشرطة الفرنسية بأنه تم توقيف 13 شخصاً بزعم أن عدداً من الشبان عمدوا الى رمي النفايات وإشعال المفرقعات، بالإضافة الى إحراق سيارتين قرب مبنى البلدية، فيما تم تكسير زجاج سيارات أخرى.

وانتهت تظاهرة مماثلة أول من أمس شمال باريس بمواجهات استمرت ساعات مع قوات الأمن وتذرعت باريس أنها منعت التظاهرة، لأن السلطات تخشى الإخلال بالنظام العام إثر ما سمتها التجاوزات التي حصلت خلال تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين، ومنددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 13 تموز الجاري.

يشار الى أن فرنسا هي الدولة الوحيدة بين الدول الاوروبية التي منعت التظاهرات المنددة بالمجازر «الاسرائيلية» والمؤيدة للفلسطينيين في قطاع غزة.

وإزاء المجازر البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الأطفال والنساء في قطاع غزة، اكتفى مجلس الأمن ببيان أعرب فيه عن قلقه الشديد، إزاء العدد المتزايد من الضحايا الفلسطينيين جراء العدوان «الاسرائيلي»المتواصل منذ أسبوعين على قطاع غزة، من دون اتخاذ أي إجراء يجبر كيان العدو على وقف عدوانه السافر، و من دون أن تصدر عنه أي إدانة صريحة لهذا العدوان.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى