محفوض: لا تراجع عن مقاطعة التصحيح

في إطار جولة بدأها، على المسؤولين ورؤساء الكتل النيابية للمطالبة بإقرار سلسلة الرتب والرواتب، زار وفد هيئة التنسيق النقابية رئيس حزب الكتائب أمين الجميّل، وتمّ البحث في سلسلة الرتب والرواتب و»المراوحة التي لا تزال تتحكم بها منذ ثلاثة أعوام وسبل الخروج منها».

بعد اللقاء قال نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض باسم الوفد: «كان البحث واضحاً وصريحاً وشفافاً وقد شرحنا وجهة نظرنا، إذ أنه بعد ثلاثة أعوام من المعاناة أعطت هيئة التنسيق كلّ ما لديها». وذكر محفوض بمقاطعة الأساتذة التصحيح عام 2012 ورجوعهم عن قرارهم، وكذلك الحال عام 2013، وقال: «أما الآن فلا تراجع عن قرار عدم تصحيح الامتحانات، ونحن نحمّل الطبقة السياسية مسؤولية أخذ مئة ألف طالب كرهائن ومعهم مليون نسمة من اللبنانيين».

وحذر من «استمرار محاولات التمييز بين القطاعات عبر إعطاء نسب زيادة مختلفة لكل منها»، مؤكداً: «وحدة هيئة التنسيق التي تصرّ على نسبة الـ 75 في المئة الباقية كنسبة واحدة تشمل كلّ القطاعات».

ونقل محفوض عن الرئيس الجميّل وصفه الحالة «بالظلم اللاحق بالطبقة العاملة»، مضيفاً: «إنّ الرئيس الجميّل وحزب الكتائب مع رفع هذا الظلم وبالتالي مع إقرار سلسلة الرتب والرواتب، ومع عقد جلسة تشريعية وطرح البنود الخلافية على التصويت لإقرارها من منطلق أن السلسلة هي من الاستثناءات الملحة». وأضاف: «سبق لحزب الكتائب أن اتخذ موقفاً مبدئياً بعدم حضور الجلسات التشريعية لكون مجلس النواب هيئة ناخبة وليس هيئة تشريعية إلى حين انتخاب رئيس للجمهورية، لكن الرئيس الجميّل قال: «رغم قدسية هذا الموقف الكتائبي فإنّ السلسلة هي من الاستحقاقات الوطنية التي يؤدي إقرارها إلى توفير شبكة أمان للبنانيين وإنّ الحزب مستعدّ لاتخاذ القرار المناسب الذي يخدم السلسلة وحقوق الموظفين».

وقدمت هيئة التنسيق النقابية مذكرة مطلبية إلى الرئيس الجميّل الذي وعد بدرسها مع اللجنة التي شكلها المكتب السياسي لمتابعة القضايا المطلبية.

وفي وقت لاحق زار وفد هيئة التنسيق رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في معراب، وسلّمته المذكرة المطلبية نفسها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى