مشعل: لن يستطيع أحد نزع سلاح المقاومة

في موازاة الجهود الاميركية لوقف اطلاق النار في غزّة لخصت «القناة الثانية» في تلفزيون العدو المشهد بأن جيش الاحتلال «الاسرائيلي» في حاجة الى مبادرة مفاجئة لحفظ ماء الوجه. بينما تعززت الضغوط على كيان الاحتلال في هجومــه الذي ادى إلى استشهاد اكثر من 680 فلسطينياً.

وفيما تستعجل الولايات المتحدة وقف الحرب، جال وزير الخارجية الأميركي جون كيري على الاطراف ذات الصلة، حيث قال الأخير في فلسطين المحتلة أمس «إن تقدماً طرأ في مساعي إعلان تهدئة في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية».

من جهته، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل أنه «لا يوجد اختراق حقيقي في المفاوضات لوقف العدوان على غزة»، وأن الأوان قد حان لكسر الحصار عن القطاع، مضيفاً: «لا يراجعنا احد بأقل من ذلك».

وشدد مشعل في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة القطرية الدوحة على انه «لن يستطيع احد ان ينزع سلاح المقاومة»، سائلاً «الإسرائيليين»: «إن كانوا يريدون حصاراً في مقابل حصار غزة، وكم من جنودهم سيقتل حتى يرفع الحصار عن القطاع»، مؤكداً رفض حماس لوقف سريع لإطلاق النار والتفاوض لاحقاً حول مطالبها.

وقال مشعل إن «جون كيري هو الذي طلب من قطر وتركيا التحرك باتجاه حماس لوقف اطلاق النار»، وأن الحركة لا تريد الحرب ولا استمرارها، ولكنها لن تنكسر أمام العدوان.

وحول لقائه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس قال مشعل إن اللقاء «عكس حرصنا على رفع الحصار ووقف العدوان على غزة».

وكانت حركة حماس قد اعتبرت أمس ان قرار شركات الطيران الدولية وقف تسيير رحلاتها الى الاراضي المحتلة لدواعٍ امنية بمثابة «انتصار كبير للمقاومة».

وقال سامي ابو زهري المتحدث باسم الحركة في بيان صحافي ان «نجاح حماس في إغلاق المجال الجوي «الإسرائيلي» هو انتصار كبير للمقاومة وتتويج للفشل «الإسرائيلي» وتدمير لهيبة الردع «الإسرائيلية»».

وفي جنيف، قرر مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة تشكيل لجنة دولية لها صفة عاجلة للتحقيق بشأن «كل الانتهاكات» المرتكبة من العدوان «الاسرائيلي» التفاصيل في الصفحتين 12 و13 .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى