نظريان :للتعاون المثمر في تنفيذ خطة الكهرباء

رأى وزير الطاقة والمياه أنّ «الوضع الذي يعانيه لبنان في قطاعي المياه والكهرباء ليس وليد الساعة، بل هو نتيجة تراكمات لسنين طويلة من جراء عوامل عديدة تضافرت لتؤدي إلى ما أدت إليه، وهي أسباب ليست خافية على أحد»، مذكّراً بأنه حذّر «ومن قبله الوزير السابق من الوصول إلى كارثة مائية وكهربائية إذا لم تطبّق الخطط الكهربائية والمائية التي وضعتها وزارة الطاقة والمياه في أسرع وقت ممكن».

وفي بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، ردّاً على ما ورد على لسان النائب محمد قباني بعد جلسة لجنة الطاقة أول أمس، منتقداً عدم حضور وزير الطاقة أو من يمثله، رأى نظريان «أنّ هناك حملة مبرمجة تخبو وتستفيق وفقاً لما تقضيه الحاجات والغايات». وأشار البيان إلى أنّ وزير الطاقة والمياه آرتور نظريان لا يحمل في يده «عصاً سحرية» لحلّ الأزمة التي اعترف النائب الكريم بأنّها كانت منذ سنوات طويلة، مع العلم أنّ الوزير يتعاطى بشفافية وبصدق مع الأفرقاء والمعنيين جميعاً في ملفّي الكهرباء والمياه ويدعو إلى التعاون المثمر والفعلي بدءاً من تنفيذ خطة الكهرباء وعدم عرقلة أي من محاورها وصولاً إلى ترشيد استهلاك المياه، وما قامت به الوزارة أخيراً في هذا الصدد بالتعاون مع كلّ الوزارات والجهات المعنية، ويؤكّد أخيراً أنّه كان ولا يزال يتعاطي بمسؤولية مع كلّ القضايا الوطنية التي من شأنها أن تلامس هموم المواطن في شكل مباشر بهدف الوصول إلى حلول جذرية في ملفّين حيويّين كالكهرباء والمياه».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى