أين أنت أيها الحارث؟

من منّا لا يعرف قصة الحارث الثاني إيروثيموس ملك الأنباط المقيم في بيترا شرق الأردن؟ من منّا لا يعرف أنه في عام 96 ميلادياً كان هناك من يهتمّ لأمر غزّة؟

قصة الحارث تذكّرها الناشطون على «فايسبوك» عن غير عبث. فالهدف بسيط جدّاً، ويتمثل في التساؤل عن مكـان إيـروثيمـوس اليـوم؟ عن شخصه، أو قائد آخر يستطيع القيام بما قام به هو.

هل ثمّة من يكترث لحصار غزّة اليوم؟ ولما يحصل في غزّة؟ اليوم غزّة محاصرة، ولا أدوية فيها ولا كهرباء ولا ماء، وتفتقر إلى كلّ وسائل الحياة، معابر مقفلة وعدوّ يلاحقهم من كلّ ميل وصوب، وشعب لا حول له ولا قوّة.

Post

انتصار غزّة في صمودها، إلى أن يحين موعد القضاء على الجندي «الإسرائيلي» الأخير.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى