تدمير 31.8 في المئة من إجمالي الكيماوي السوري
قال الأمين العام للأمم المتحدة يوم أمس، ان الأطراف المتحاربة في سورية تمنع إيصال المساعدات الإنسانية إلى ملايين المحتاجين، وهذا تكتيك يستخدم في الحرب هناك.
وفي خامس تقرير شهري عن إيصال المساعدات في سورية، جاء أن ما يقدر بنحو 10.8 مليون شخص يحتاجون المساعدة، منهم 4.7 مليون في مناطق يصعب الوصول إليها، بينهم 241 ألف شخص على الأقل في مناطق تحاصرها القوات الحكومية أو جماعات المعارضة.
الى ذلك، اعتبر السفير السوري لدى روسيا الاتحادية رياض حداد أن الولايات المتحدة تريد تحويل الأمم المتحدة إلى منصة يسمع من خلالها صوت أميركا فقط.
وقال حداد أمس، في مؤتمر صحافي بمناسبة «يوم القدس» هناك محاولات من قبل الولايات المتحدة لتحويل الأمم المتحدة إلى منبر لها، وهذا طريق مسدود، موضحاً أن الولايات المتحدة تريد نشر الإرهاب في إيران وفي روسيا لكنها عاجزة عن ذلك.
وفي ما يخص الوضع في الشرق الأوسط، أشار الدبلوماسي إلى أن الغرب يسعى إلى إعادة رسم خريطة المنطقة لتصبح تحت النزاعات المذهبية والدينية.
وفي شأن آخر، أكد المدير العام لمنظمة حظر السلاح الكيماوي أحمد أوزومجو أن ثلث المواد الكيماوية التي خرجت من سورية تم تدميرها.
وقال أوزومجو يوم أمس إن «قرابة 600 طن من المواد الكيماوية موجودة على متن سفينة «كيب راي» الأميركية حيث سيتم إبطال مفعولها… وما تبقى من المواد قرابة 700 طن تم إيصالها إلى مؤسسات في بريطانيا والولايات المتحدة وفنلندا حيث بدأت عملية تدميرها»، وأوضح أنه «حتى اللحظة دمر 31.8 في المئة من إجمالي حجم المواد».