«القومي» ينعى الأمين مصطفى يزبك: مسيرته تميّزت بالتضحية والالتزام

ينعى الحزب السوري القومي الاجتماعي إلى الأمة وعموم السوريين القوميين الاجتماعيين في الوطن وعبر الحدود الأمين المناضل مصطفى حسن يزبك، الذي توفي أول أمس عن 79 عاماً.

والراحل من مواليد حوش الرافقة ـ بعلبك 1936، انتمى الى الحزب عام 1957، وشارك في المحاولة الانقلابية 1961 1962، واعتقل على اثر تلك المحاولة وقضى 5 سنوات في السجن.

بعد خروجه من السجن نشط في العمل الحزبي، وشارك في معارك الحزب النضالية، وفي منتصف السبعينات عيّن مسؤولاً عن محور عيون السيمان، ثم تحمّل مسؤوليات عدة في نطاق منفذية بعلبك، الى أن عيّن في أواسط الثمانينات منفذاً عاماً لمنفذية بعلبك.

منح رتبة الأمانة عام 1997، وحاز العديد من الأوسمة الحزبية والتنويهات، ومؤخراً منحه رئيس الحزب الأمين أسعد حردان «وسام الثبات» وهو وسام يُمنح للمناضلين القوميين الذين ثبتوا على عقيدتهم ومبادئهم نصف قرن وأكثر.

عُرف الأمين الراحل مصطفى يزبك بمناقبيته القومية، وإقدامه وشجاعته، وتميّزت مسيرته الحزبية بفضائل الالتزام والتضحية. كما تميّز بحضور اجتماعي في عموم منطقة بعلبك.

برحيل الأمين مصطفى يزبك الذي شيّع أمس في مأتم حزبي وشعبي في بلدته حوش الرافقة، يفقد الحزب مناضلاً، آمن بقضية تساوي وجوده، فأعطاها كلّ سنيّ حياته… وهذا دأبُ المناضلين الذين يكافحون من أجل بلوغ العز والانتصار.

والبقاء للأمة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى