50 جندياً «إسرائيلياً» احتياطياً يرفضون الالتحاق بالجيش

في مؤشر على بدء حالة تمرد في جيش الاحتلال الصهيوني، رفض عشرات الجنود «الإسرائيليين» من جنود الاحتياط الاستجابة لطلب قيادتهم الالتحاق بالخدمة.

وقالت صحيفة «واشنطن بوست»: «إن 50 من جنود الاحتياط رفضوا الالتحاق بالجيش «الإسرائيلي» لاضطهاده الفلسطينيين.»

وأوضحت الصحيفة: أن الجنود نشروا بياناً على الانترنت قالوا فيه: «إن العسكريين الذين يخدمون في الأراضي المحتلة ليسوا وحدهم الذين يطبقون الآليات الهادفة إلى السيطرة على حياة الفلسطينيين، في الحقيقة كل الجيش «الإسرائيلي» ضالع في هذه الممارسة. ومن أجل ذلك، قررنا رفض المشاركة في واجبات الاحتياط المنوطة بنا، ونعلن تأييدنا لكل من يرفضون الالتحاق بالجيش».

وقال الجنود في بيانهم: «بينما رفض بعض «الإسرائيليين» في الماضي الخدمة في الضفة الغربية المحتلة، فإن هيكلية الجيش «الإسرائيلي» تعني أن كل المجندين يجب أن يشاركوا بطريقة أو أخرى في المواجهة مع الفلسطينيين.» وأضافوا: «سبق للعديد منا أن خدموا في أدوار لوجستية وإدارية، وجدنا من خلالها أن الجيش بأسره متواطئ في قمع الفلسطينيين».

وأشار الجنود في بيانهم إلى أن «بنية الجيش «الإسرائيلي» ودوره الأساسي في المجتمع تجعل من العسير فصل الخدمة فيه من الصراع مع الفلسطينيين». وقالوا: «يلعب الجيش دوراً مركزياً في كل خطة عمل وكل مقترح يناقش على النطاق الوطني، ما يفسر غياب أي مناقشة حقيقية للحلول غير العسكرية للصراعات التي تخوضها «إسرائيل» مع جيرانها».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى