جماهير الرجاء المغربي تحرق علم «إسرائيل»

أحرقت مجموعة من جماهير فريق الرجاء الرياضي المغربي علم «إسرائيل» احتجاجاً على العدوان الغاشم الذي تشنه عصابات الاحتلال على قطاع غزة.

فأثناء مباراة الرجاء وضيفه فريق إسبانيول الإسباني على ملعب المركب الرياضي محمد الخامس، نادت جميع جماهير الفريق العربي باسم فلسطين ورفعت أعلامها، قبل أن يقدم بعض منهم في المقاعد الخلفية على حرق العلم «الإسرائيلي».

وانتهت نتيجة المباراة الودية بهدف لكل فريق بتوقيع كل من إسماعيل بن المعلم لمصلحة الرجاء في الدقيقة الـ35، وسيرخيو غارسيا لإسبانيول في الدقيقة الـ43.

الإنكليزي جو بارتون يواصل الدفاع عن غزة

واصل لاعب وسط نادي كوينز بارك رينجرز الإنكليزي جو بارتون حملته على تويتر دفاعاً عن غزة، أما آخر تغريداته فكانت بإطلاق «هاشتاغ» باسم «أوقفوا قتل الأطفال في غزة».

وانتشر اسم الهاشتاغ الذي أطلقه اللاعب بارتون المعار إلى نادي مرسيليا، على نطاق واسع في تويتر، فيما شارك فيه آلاف من الداعمين لفلسطين وبعض النجوم أيضاً كالنجم المالي السابق فريديريك كانوتي عمر .

ويمتلأ حساب اللاعب الإنكليزي على تويتر بالعشرات من الصور والفيديوهات المناهضة للعدوان العسكري «الإسرائيلي» على غزة، وخصوصاً قصف العدو لمدرسة الأطفال التابعة للأونروا الجمعة الماضي.

يذكر أن بارتون خاض أول من أمس سجالاً طويلاً مع لاعب مكابي حيفا «الإسرائيلي» يوسي بن عيون.

بلدة في النمسا ترفض إقامة مباراة فريق «إسرائيلي» لأسباب أمنية

رفضت بلدة شيرتشبيتشي في إقليم سالزبروغ النمسوي إقامة مباراة فريق مكابي حيفا «الإسرائيلي» ضد خصمه بادربورن الألماني لأسباب أمنية.

واضطرت الهيئة المنظمة للمباريات والمعسكرات التدريبية في البلاد لنقل المباراة إلى بلدة ليوغانغ حيث يقيم معسكر التدريب الخاص بفريق مكابي حيفا.

وقد اقتحم محتجون معارضون للعدوان العسكري «الإسرائيلي» على قطاع غزة الملعب وهاجموا لاعبي مكابي حيفا في مباراة ودية ضد فريق ليل الفرنسي، في بلدة بيشوفشوفين النمسوية الأربعاء الماضي ما تسبب بإلغاء المباراة.

وقالت الشرطة إن نحو 20 شاباً من أصل تركي اقتحموا الملعب بأعلام فلسطينية ولوحات عليها شعارات مناهضة لـ«إسرائيل».

واندلعت في النمسا احتجاجات عنيفة مناهضة للعدو «الإسرائيلي» بسبب الحملة العسكرية التي تشنها في غزة وقتل فيها أكثر من 800 فلسطيني.

أما وزير الخارجية النمسوي سيباستيان كيرتس فقال بدوره: «لن يكون هناك أي تسامح في النمسا مع العنف الذي سببه الدين أو معاداة السامية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى