العدو يتحدّث عن هدنة مقابل هدنة ويواصل قصف القطاع

استأنف جيش الاحتلال «الإسرائيلي» عدوانه على قطاع غزة على رغم الحديث عن إعلان «هدنة انسانية» جديدة أمس لأربعة وعشرين ساعة ما استدعى رداً من فصائل المقاومة الفلسطينية التي استهدفت الحشود «الإسرائيلية» على تخوم القطاع وكذلك مستوطنات ومدن الاحتلال جنوب فلسطين المحتلة.

فبعد إعلان فصائل المقاومة الفلسطينية عن قبولها بالهدنة الإنسانية الموقتة لـ 24 ساعة التي دعت إليها الأمم المتحدة، تحدثت «إسرائيل» عن هدنة مقابل هدنة.

هدنةٌ مقابل هدنة، هكذا أعلنت «إسرائيل» عن قبولها لوقفٍ موقتٍ لإطلاق النار لمدة 24 ساعة، الهدنة دعت إليها الأمم المتحدة ووافقت عليها فصائل المقاومة قبل ذلك.

لكن قبل دخولها حيز التنفيذ قصفت قوات الإحتلال مقر رئاسة تشغيل الأونرا، فيما وصلت حصيلة العدوان «الإسرائيلي» اليوم إلى 14 شهيداً، لتبلغ حصيلة العدوان 1032 شهيداً.

حاولت «إسرائيل» بعد الهدنة الأولى تمديدها لأربع ساعات حتى منتصف الليلة قبل الماضية، ثم أعلنت من جانب واحد عن هدنة لـ 24 ساعة في محاولة لفرض وقف لإطلاق النار تحت عنوان «تمديد الهدنات»، لكن المقاومة رفضت ذلك ودكت تل أبيب والمستوطنات «الإسرائيلية» بالصواريخ.

لم تنجح إسرائيل في فرض معادلتها، فسرعان ما عاودت استهدافها قطاع غزة بالغارات الجوية والقذائف الصاروخية، حيث سجل قصف عنيف استمر لساعات وخرق موعد الهدنة الجديدة التي بدأت عند الثانية ظهر أمس بتوقيت القدس المحتلة، عندما استهدفت طائراته الحربية مقراً للأونروا ومنزلاً وسط مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد سيدة وجرح عدد من أبنائها.

الخرق «الإسرائيلي» قابله رد من قبل المقاومة التي استهدفت حشوداً ومواقع للجيش «الإسرائيلي» شرق غزة، وبدت الهدنة الجديدة تترنح، ولم يتوقف القصف لكن وتيرته خفت في شكل كبير خلال ساعات الهدنة.

وكانت حركة حماس وافقت على هدنة جديدة، وقالت إنها وبالتوافق مع الفصائل الفلسطينية وافقت على «تهدئة انسانية» في قطاع غزة لمدة اربع وعشرين ساعة «استجابة» لطلب من الامم المتحدة.

وقال سامي ابو زهري المتحدث باسم الحركة في بيان صحافي «استجابة لتدخل من الامم المتحدة ومراعاة لأوضاع شعبنا واجواء العيد، تم التوافق مع فصائل المقاومة على تهدئة انسانية لمدة 24 ساعة تبدأ من الساعة الثانية ظهراً» راجع التفاصيل في الصفحتين 12 و13 .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى