الجيش السوري يستعيد حقل الشاعر الغازي

استعاد الجيش السوري السيطرة على حقل الشاعر الغازي بعد أسبوع ونيف من سقوطه بيد مسلحي «داعش» الذين ارتكبوا مجزرة رهيبة فيه.

وأعلنت القيادة العامة للجيش السوري، أن «وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أحكمت سيطرتها الكاملة على جبل الشاعر وحقول الغاز في ريف حمص الشرقي بعد القضاء على أعداد كبيرة من إرهابيي ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية»، وأشارت الى أن «وحدات الهندسة تقوم بإزالة الألغام والعبوات المتفجرة التي زرعتها العصابات الإرهابية في منطقة جبل الشاعر وحقول الغاز».

وأعترف ما يسمى بـ «المعارضة» السورية في بيان لها بأنّ «قوات الجيش سيطرت على حقل شاعر للغاز بريف حمص الشرقي في شكل كامل، عقب اشتباكات عنيفة مع الدولة الإسلامية، كما عززت قوات الجيش السوري سيطرتها على تلال في محيط الحقل».

مقتل مسلحين في جوبر

أعادت وحدات من الجيش السوري الأمن والأمان إلى مركز سجن الأحداث ومحطة كهرباء الحسكة ومقبرة الشهداء ومنطقة الأحراش بمدخل الحسكة الجنوبي، بعد تسلل مجموعات مسلحة إليها ومحاولتهم الاعتداء على إحدى النقاط العسكرية في مدخل الحسكة الجنوبي.

وأشارت وكالة الأنباء السورية إلى أنه تم القضاء على عشرات المسلحين غالبيتهم من جنسيات غير سورية وتدمير 3 سيارات مزودة بأسلحة ثقيلة تابعة لهم.

كما أحبطت وحدات من الجيش والقوات المسلحة محاولات تسلل مسلحين من «داعش» إلى قرية خربة جدوع في الريف الجنوبي للقامشلي وأوقعتهم بين قتيل وجريح. وذكر مصدر في المحافظة أن «وحدة من الجيش استهدفت تجمعات الإرهابيين في قرى أبو القصايب والحارة وشرموخ بالريف الجنوبي الشرقي للقامشلي وحققت إصابات مباشرة في صفوفهم».

كما استهدف الجيش السوري سيارات كان يستقلها مسلحون في ريف الحسكة الجنوبي وحققت إصابات مباشرة فيها.

ونفذ الجيش السوري سلسلة عمليات في ريف دمشق، وأوقعت وحدات من الجيش العديد من القتلى بين أفراد المجموعات المسلحة.

تفجير في حمص

على صعيد آخر، ذكرت وكالة الأنباء السورية «أن إرهابيين فجروا سيارة بيك آب نوع داسيا في الشارع الرئيسي بحي الأرمن الذي يشهد عادة حركة نشطة للمارة والسيارات»، وأضافت أن «التفجير الإرهابي أسفر عن استشهاد 7 مواطنين وإصابة 21 آخرين بعضهم في حالة حرجة وإلحاق أضرار كبيرة بممتلكات المواطنين والمنازل والمحال التجارية والسيارات في الحي».

ووصف محافظ حمص طلال البرازي التفجير بالعمل الإرهابي الجبان «الذي أدى لاستشهاد وإصابة مدنيين أبرياء، مؤكداً أن هذه الأعمال الإرهابية لن تنال من صمود السوريين بل ستزيدهم إصراراً وتضامناً مع الجيش العربي السوري في عملياته لملاحقة الإرهابيين والقضاء عليهم أينما وجدوا».

وأصيب مواطنان في اعتداء ارهابي بقذيفتين صاروخيتين في حي الزهراء بحمص، وأفاد مصدر في المحافظة بأن «إرهابيين أطلقوا قذيفتين صاروخيتين سقطت إحداهما على منزل أحد المواطنين قرب جامع علي بن أبي طالب في حي الزهراء بحمص»، وأدت إلى إصابة مواطنين اثنين بينما أصابت الأخرى مدرسة محسن عباس من دون وقوع أضرار بشرية.

وذكرت وكالة «سانا» أنه تم القضاء على العديد من المسلحين شرق الكورنيش الوسطاني وشرق دوار المناشر في حي جوبر، ودمرت لهم أسلحة رشاشة وذخيرة متنوعة، في حين دمرت وحدات من الجيش مقار للارهابيين في مزارع عالية والشيفونية بمنطقة دوما، وأدت العمليات إلى مقتل عدد من المسلحين.

وذكرت مراسلة «سانا» الميدانية أنه تم القضاء على العديد من الإرهابيين شرق الكورنيش الوسطاني وشرق دوار المناشر في حي جوبر ودمرت لهم أسلحة رشاشة وذخيرة متنوعة، ومن بين القتلى عبدالرحمن خيتي وعلي عبدالغفار، في حين تم تدمير أوكار للارهابيين في مزارع عالية والشيفونية بمنطقة دوما وقضت على عدد من الارهابيين ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم ومن بينهم مروان شيخ القصير.

واشتبك الجيش مع مجموعات مسلحة جنوب شرقي المليحة ومن جهة تاميكو لصناعة الأدوية نجم عنها مقتل وإصابة عدد من المسلحين، وترافق ذلك مع سلسلة عمليات في مزارع بلدة النشابية ومحيطها في عمق الغوطة الشرقية.