التغيير والإصلاح: المقاومة ضمانة لعدم إلغاء الهوية الفلسطينية

شدّد تكتل «التغير والإصلاح» على أنّ مشروع الدولة اليهودية يتسارع في المنطقة والسكوت العربي تواطؤ»، لافتاً إلى أنّ «تبني النائب وليد جنبلاط لترشيح حلو للرئاسة هو تحقير لكل المسيحيين».

وفي هذا السياق، لفت عضو التكتل النائب نبيل نقولا إلى أنّ «هناك مشروعاً للمنطقة تسرّعت خطاه في الفترة الأخيرة، وأساسه إعلان الدولة اليهودية»، مشيراً إلى «أنّ إلغاء الهوية الفلسطينية لا يكون إلا بإلغاء المقاومة، كما أنّ هناك عملية تهجير جديدة للفلسطينيين بهدف إنشاء الدولة اليهودية، وما يحصل في العراق هو توطئة لقيام الدولة اليهودية ما يذكرنا بمشروع هنري كيسنجر المفضي إلى أنّ الغرب للمسيحيين والشرق للمسلمين والدويلات التي تحكمها «إسرائيل».

واستنكر نقولا في تصريح «الصمت العربي عما يجري»، معتبراً: «أنّ سكوتهم هو سكوت متواطئ».

ورأى: «أنّ في لبنان بيئة حاضنة للداعشية وللتفكير الداعشي خصوصاً عندما نسمع تبريراً لقيام هذا التنظيم بالقول إنّ داعش هي وليدة الفقر».

واعتبر نقولا «أنّ دعم رئيس كتلة المستقبل النيابية النائب فؤاد السنيورة لغزة هو دعم فولكلوري»، مشيراً إلى «أنّ دموعه في حرب تموز لم تكن على الضحايا وإنما لفشل مشروعه ومشروع كوندوليزا رايس».

أسود

من جهته، أكد النائب زياد أسود «أنّ تبنّي النائب وليد جنبلاط لترشيح النائب هنري حلو لرئاسة الجمهورية هو تحقير لكلّ المسيحيين، وهذا ليس مساساً بحلو إنما لأنّ جنبلاط هكذا يتعامل مع الموضوع»، داعياً حلو إلى «أن يعرف من جنبلاط إذا كان ترشيحه جدياً أو مجرّد ضغط على المسيحيين».

وشدّد أسود على «أنه لا يوجد من هو وسطي في لبنان»، مؤكداً: «أنه لا يجب القبول بأن يفرض على المسيحيين مرشحيهم».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى