منفذية الطلبة الجامعيين في اللاذقية تحْيي يوم الفداء

أحيت منفذية الطلبة الجامعيين ـ اللاذقية في الحزب السوري القومي الاجتماعي مناسبة يوم الفداء استشهاد باعث النهضة الزعيم أنطون سعاده باحتفال حضره وكيل عميد التنمية الإدارية إياد عويكة، منفذ عام الطلبة الجامعيين في اللاذقية ديب بو صنايع وعدد من أعضاء الهيئة وجمع من الطلبة.

عرّف الاحتفال علي الحموي بكلمة من وحي المناسبة، ثم تلت ناموس المنفذية قمر عسيكرية بيان عمدة الإذاعة والإعلام.

وألقت كلمة المديريات التابعة للمنفذية المديرة لجين شقرة وفيها قالت: «إنه شهر الفداء، شهر العطاء والحصاد، شهر الارتقاء والانتصار، إنه تموز، يأبى إلا أن يكون رمزاً للمجد والخلود.

ختم الزعيم أنطون سعاده رسالته مكرّساً مبدأ البطولة المؤيدة بصحة العقيدة، مؤمناً بأبناء عقيدته الذين سينتصرون، واثقاً بصمود حزبه وبقائه.

بقي الحزب، وها هم أبناء الحياة يسطّرون ملاحم البطولة في كل أرجاء الوطن، شعارهم : نار ونور لمجد يدوم. قال سعاده: «الوطنية تضحية وبمقدار التضحية تكون الوطنية وبالتضحية تحيا الوطنية وبالوطنية تحيا الأمم. الوطنية تولّد في الجبان شجاعة الأبطال وتجعل في الضعيف قوّة ثقل الحديد وتضع في النذل شهامة الشرفاء».

استشرف الزعيم المخاطر التي هدّدت وتهدّد اليوم مجتمعنا، فقاوم وناضل ولوحق واضطُهد. فخلف قضبان العار أحيى أمّة كادت أن تُنسى وكتب لسوريا السلام قبل أن تُنهكها حروب الداخل والخارج عليها.

وتابعت: في فجر 8 تموز علت أصوات الحقد والتآمر ظنّاً منها أنّها ستُسكت صوت الحق. صوتاً رفض التجزئة والتقسيم وهاجم الطائفية والكيانية فكان الأمر نار. وكان الصدى شكراً فأضحى الموت حياة وما الحياة كلّها إلّا وقفة عزّ فقط.

وختمت: على عاتق الطلبة والشبيبة مسؤولية كبرى، وعهداً يا زعيمي أننا سنقوم بواجباتنا بكلّ أمانة وإخلاص وسنكون يداً واحدة، نثق بحزبنا وبأنفسنا غير آبهين لثرثرة المستهزئين. نعمل بهدوء، فالقضية تساوي وجودنا وقد قرّر الجيل الجديد أن يكون مصيره التقدّم والمجد.

في ختام الاحتفال، عُرض فيديو «حدّثني الكاهن الذي عرّفه» وفيديو عن شهداء الواجب القومي في مواجهة الإرهاب.

نشاطات أخرى

كما أقامت المنفذية حفل إفطار بمناسبة انتهاء شهر رمضان، وذلك في صالة كنيسة ماريشا، بحضور المنفذ العام ديب بو صنايع وأعضاء هيئة المنفذية وجمع من الطلبة والمدعوّين.

تخلل الحفل كلمة لبو صنايع شدّد فيها على ضرورة إزالة كافة الحواجز بين الطوائف والمذاهب لا سيما الحواجز الاجتماعية، وأكد العمل على ترسيخ ثقافة المجتمع الواحد والحياة الواحدة.

ونظّمت المنفذية أيضاً رحلة إلى منطقة شقوق ـ جبلة تخلّلها نشاطات استكشافية في المنطقة وفقرات إذاعية وتوجيهية. ونظّمت مديرية التجارة التابعة للمنفذية زيارة إلى دار الأيتام في اللاذقية، حيث أقامت مجموعة نشاطات ترفيهية للأطفال.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى