عمداء الجامعة في عين التينة ورابطة المتفرغين تطالب بإنجاز العقود قبل العام الجديد

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري ظهر أمس في عين التينة، مجلس الجامعة اللبنانية بكامل عمدائه برئاسة رئيس الجامعة الدكتور عدنان السيد حسين وجرى التداول في شؤون جامعية.

وأشار السيد حسين بعد اللقاء إلى أنّ المجلس شكر الرئيس بري «على دعمه استقلالية الجامعة منذ فترة طويلة»، وقال: «تعلمون أنّ تعيين عمداء الكليات والمعاهد الجامعية هو الخطوة الأولى لتكوين الجامعة، وفي شهر أيلول المقبل سنكمل هذا المجلس من خلال انتخاب ممثلي الأساتذة، ممثل لكل كلية يصبح مجلس الجامعة رسمياً هو المخول مع رئيس الجامعة كما يقول القانون لإدارة الشأن الجامعي بكلّ تفاصيله». وأضاف السيد حسين: «تداولنا معه في الشؤون الجامعية على أمل متابعتها، لأنّ الجامعة اللبنانية كما نقول وكما دولته يقول هي الجيش الثاني للجمهورية اللبنانية». وتابع: «أطمئن كل لبنان أنّ العمداء يشكلون وحدة متكاملة بعيداً من أي تمييز أو محاصصة، هؤلاء المنتخبون بحسب الأصول وفق القانون 66 الصادر عام 2009 يمثلون الجامعة اللبنانية منذ لحظة صدور المرسوم، كلّ واحد منهم هو عضو أصيل في مجلس الجامعة والمحاصصة خارج أسوار الجامعة اللبنانية».

رابطة المتفرغين

وفي سياق متصل، أعلنت رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية عن «ارتياحها التام لصدور قرار تعيين عمداء أصيلين لوحدات الجامعة اللبنانية، واضعاً بذلك حدّاً لمرحلة عشر سنوات من التكليف غاب فيها مجلس الجامعة عن الوجود»، مشيرة إلى أنها «تنتظر صدور مراسيم التعيين لتكريس أصالة العمداء الجدد واستكمال عقد مجلس الجامعة وفقاً للمرسوم 1658 عبر انتخاب ممثلي الوحدات الجامعية في مطلع السنة الجامعية المقبلة».

وأملت الرابطة في بيان، بعد الاجتماع الدوري للهيئة التنفيذية برئاسة الدكتور حميد حكم، من «مجلس الجامعة المقبل أن يقوم بالدور المنوط به وفقاً لقوانين الجامعة وأنظمتها وتحديداً القانون 75/67 والقانون 66/2009 ويعمل على تأسيس مرحلة جديدة عنوانها «الإصلاح والتطوير» لهذه المؤسسة الأكاديمية الرائدة». وأضاف البيان: «تقدر الهيئة عالياً قرارات مجلس الوزراء الأخيرة الخاصة بتعيين عمداء أصيلين وإقرار التفرغ للأساتذة المتعاقدين، وهي إذ تشكر أعضاء الحكومة كافة للمواقف الإيجابية التي اتخذوها، فإنها تخصّ بالذكر رئيس مجلس الوزراء تمّام سلام ووزير التربية الياس بو صعب اللذين جاهدا في تذليل الصعاب لإيصال هذين الملفين إلى خواتيمها السعيدة».

وهنأت الرابطة المتفرغين الجدد، «بعدما توجت نضالاتهم بإقرار مجلس الوزراء لتفرغهم»، آملة «بأن يكون جميع الأساتذة المستحقين والمستوفين الشروط، قد نالوا حقهم في التفرغ، وتنتظر الهيئة صدور القرار النهائي مع اللوائح المرفقة كاملة وفقاً للعدد الذي أعلنه وزير التربية لإدخال الطمأنينة إلى نفوس الأساتذة المعنيين الذين ينتظرون بفارغ الصبر هذا القرار حتى يتمكنوا من فكِّ ارتباطاتهم بالمؤسسات التعليمية الخاصة». ودعا المجتمعون إدارة الجامعة إلى «تحضير العقود لتكون ناجزة في مطلع العام الجامعي الجديد مع التشدّد التام في تطبيق قانون التفرغ وعدم السماح بأي تفلت من أحكام هذا القانون».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى