زج اسم فلسطين بالغضب السعودي قمة الاحتيال

مركز شتات الاستخباري:

يدرك أهل فلسطين والمنكوبين في غزة جيداً أن الغضب السعودي هو أشبه بحمل كاذب، وقمة الاحتيال والنفاق، خصوصاً وأن حكام تل أبيب والسعودية في خندق واحد، وتحالفهما تاريخي وقديم منذ استبدلوا اصطفاف العرب بين معتدلين وممانعين بتقسيم طائفي مصطنع، والسعودية ترى دائماً أن «إسرائيل» يمكن أن تكون شريكاً في بعض القضايا التي تريدها، لا سيما انها مرفوضة في بلاد الشام.

حاولت السعودية ان تختار فلسطين غطاءً وسبباً لستر عوراتها، ومبرراً لخلق حجة أخرى، كبديل للعاملين الإيراني والسوري. إلا أن قلوب أمراء السعودية هي مع «إسرائيل» وخناجرهم على الفلسطينين وعلى السوريين وعلى المقاومين اللبنانيين.

وللتذكير، فان السعودية لم تحتج وتغضب على اجتياح الضفة ومحاصرة عرفات ومن ثم تسميمة، ولم يغضبها عدوان «الفسفور الابيض المصبوب» ومحاصرة مليوني ونصف غزاوي،المر الذي يطرح السؤال: اين هو خادم الحرمين من الحرم القدسي الشريف؟

ولسنا بحاجة بعد اليوم لخبراء ومراكز دراسات ليكشفوا لنا مدى انخراط تركي الفيصل وبندر بن سلطان في الخدمات التي يمنحوها لـ «إسرائيل» ولذلك فان إسقاطهم هو خدمة لتحرير فلسطين.

من يبحث في أسباب مصائب العرب سيجد أن كل الخيوط تقود إلى آل سعود!

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى