«يا ريتك ما حكيت»!

بعد مرور 25 يوماً على العدوان على غزّة، قرر العاهل السعودي وأخيراً أن يخصّص كلمة لأهل غزّة، يدين فيها العدوان عليها والصمت الدولي عمّا يحصل. خطاب العاهل السعودي هذا جاء متأخّراً، كما أنه خصّص الجزء الأكبر من خطابه للحديث عن الإرهاب والإرهابيين، معتبراً أن للإرهاب أشكالاً مختلفة، فإمّا يكون إرهاب فصائل أو جماعات أو حتى إرهاباً دولياً. ومعتبراً أن ما تقوم به «إسرائيل» في القطاع إرهاب دولة.

وبناءً على خطابه هذا، غرّدت الزميلة مريم البسام على طريقتها الخاصة على موقع «تويتر» سائلة الملك السعودي عن معنى خطابه، معتبرة أنها لم تستطع فهم ما قاله كون «فهماتها ع قدها»… إلاّ أنها ومن خلال هذه التغريدة أشارت إلى النقاط الرئيسة التي تحدّث عنها الملك السعودي والتي كان من الافضل لو أنه لم يأت على ذكر العدوان على غزّة، وبقي صامتاً صائماً.

يبدو أن الملك السعودي في توجيهه الخطاب إلى غزّة اعتمد مبدأ «أن تأتي متأخراً خير من ألا تاتي أبداً». وأحياناً يكون الصمت أفضل من خطاب لا قيمة ولا فائدة له… «يا ريتك ما حكيت»!

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى