النصر آتٍ لغزّة…

في عملية هي الثانية من نوعها منذ بدء العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزّة المحاصر، يسود الرعب في صفوف الكيان الصهيوني بعدما فقد أثر أحد جنوده، والذي تأكّد في ما بعد أسره على يد كتائب القسّام.

وقال الجيش الصهيوني إن ثمة مخاوف من أن فلسطينيين تمكّنوا من خطف جندي «إسرائيلي» صباح الجمعة في جنوب قطاع غزّة.

وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث بِاسم الجيش الصهيوني للإعلام العربي: «اليوم في الساعة 09:30 6:30 بتوقيت غرينتش أطلقت نيران على قواتنا في جنوب قطاع غزّة وبحسب معلومات أولية هناك خشية من اختطاف جندي على أيدي مسلحين».

وأضاف في تغريدة على «تويتر»: «قوات الجيش تبذل جهوداً حثيثة على الصعيد الميداني والاستخباري للعثور على الجندي المفقود». ورجحت القناة العاشرة في التلفزيون «الإسرائيلي» أن يكون الجندي المخطوف على قيد الحياة. وكان قد أكّد القياديّ في حماس موسى أبو مرزوق، أن عملية الأسر والقتل للجنود الصهاينة كانت حصلت قبل سريان الهدنة، إلاّ أن الصهاينة وجدوا في ذلك ذريعة للاستمرار بمجازرهم الوحشية تذرّعاً بالدفاع عن النفس.

هنا بعض التعليقات على «فايسبوك» التي احتفل من خلالها الناشطون بانتصار المقاومة الفلسطينية متمنّين أن يكون أفيخاي أدرعي من ضمن الذين سيطاولهم الأسر قريباًً.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى