v

غيّب الموت الشاعر الفلسطيني الكبير سميح القاسم بعد معاناة مع السرطان. وولد القاسم في 11 أيار 1939 في بلدة الرامة شمال فلسطين، ودرس في الرامة والناصرة واعتقل مرات عدّة، وفرضت عليه سلطات الاحتلال الاقامة الجبرية، نظراً إلى مواقفه الوطنية والقومية. قاوم التجنيد الذي فرضته «إسرائيل» على الطائفة الدرزية التي ينتمي إليها. وهو متزوج، وأب لأربعة اولاد هم: وطن ووضاح وعمر وياسر.

حصل سميح القاسم على عدد من الجوائز والدروع وشهادات التقدير وعضوية الشرف في عدّة مؤسسات. فنالَ جائزة «غار الشعر» من إسبانيا، وعلى جائزتين من فرنسا عن مختاراته التي ترجمها إلى الفرنسية الشاعر والكاتب المغربي عبد اللطيف اللعبي، وحصل على جائزة «البابطين»، ومرّتين على «وسام القدس للثقافة» من الرئيس الراحل ياسر عرفات، وعلى جائزة «نجيب محفوظ» من مصر، وجائزة «السلام» من واحة السلام، وجائزة «الشعر» الفلسطينية.

وعقب انتشار خبر وفاته، بدأ الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ينعونه كلٌّ على طريقته الخاصة، وهنا أبرز ما ورد على «فايسبوك».

مشاهد تلفزيونية من الواقع

مؤسفة مشاهدة التلفزيونات اليوم، مؤسفة الحالة التي وصلنا إليها، إجرام يحيط بنا من كل ميل وصوب ولا أحد يستطيع تغيير شيء من حوله. هذا هو واقعنا اليوم، فإما أن نشاهد على القنوات التلفزيونية مشاهد الذبح والقتل، وإمّا نشاهد مظاهر الخلاعة والسفاهة والبرامج التي لا قيمة لها ولا معنى. فكر سطحي يسيطر على كل من حولنا.

كلمات ريما نجم تدخل في عمق كلّ واحد منّا، هي ليست فلسلفة حياة أو كلاماً عادياً، هي حقيقة مرّة نتألم منها يوماً بعد يوم، إذ أكثر ما نشاهده اليوم مظاهر الناس التي تصارع من أجل البقاء، ولا يهمّ كيف تكون طريقة البقاء، ولا يهمّ إن كانت تريد العيش بكرامة، بل أصبح معظم الناس يعيشون حياة غريزية تهدف إلى الأكل والشرب والنوم والتكاثر.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى