«والله لنمحيها»!

أقيمت صلاة الغائب على روح الشهيد يحيى عدنان الشغري بعد ظهوره بأحد الفيديوات مكبّلاً أمام عناصر «داعش» الذين كانوا يستعدّون لإعدامه، وذلك بعد إعدام زميله أمامه، ثم طلبوا من الشهيد الشغري أن يقول: «دولة الإسلام باقية»، فردّ الشهيد البطل قبل أن يتلقى عشرات الرصاصات في رأسه وجمسه: «والله لنمحيها».

حُمّل الفيديو من قبل الملايين. والشهيد الشغري هو مجند في الجيش العربي السوري كان يقاتل في اللواء 93 في الرقة قبل أن يقع في أيدي تنظيم «داعش»، فبقي مع مجموعته يغطون انسحاب زملائهم. اسم الشهيد البطل تصدّر أمس صفحات التواصل الاجتماعي ليفخر الجميع به وبما قام به متحدّياً الموت والإجرام. عبارة «والله لنمحيها» لم تعد عادية، بل صارت شعاراً ينادي به الجميع ويأملون بالنصر القريب على هذه الفرق الظلامية التي لا تعرف الدين ولا الله ولا تعرف معنى العزّة والشهادة.

تغريدة

إلى روح البطل الشهيد ألف تحية وتحية، وإلى «داعش» سنردّد عبارة الشهيد جميعاً «والله لنمحيها»، سنقاوم بكلّ ما لدينا من أسلحة وبكلّ ما لدينا من كلمات، كلٌّ على طريقته الخاصة، سنقاوم…

أين النفط والغاز؟!

عندما سمع اللبنانيون خبر وجود النفط والغاز الطبيعي في لبنان، فرحوا واعتقدوا أنّ الأزمات الاقتصادية ستعرف الحلول الناجعة. وبعد فترة، غاب الموضوع عن السمع، فالملفّ أُجّل بسبب المشاكل الكثيرة التي تحيط بالبلاد من كلّ صوب. حتى المواطنين تناسوا الموضوع وما عاد يعني شيئاً لأحد.

الفنان راغب علامة الذي غاب لفترة عن التغريدات السياسية عاد مجدّداً بتساؤل واضح وصريح عن ملف النفط. فماذا حل به؟ وأين النفط؟ وماذا فعل السياسيون بالملف؟ هل هي مؤامرة أم خطّة جديدة لطمر الموضوع كما كلّ المشاريع المربحة التي إمّا طُمرت أو استُثمرت لمصلحة شركات ودول أجنبية؟

توقّعات حايك… «جبنا الأقرع…»!

في الوقت الذي يعيش اللبنانيون توتراً أمنياً في المناطق كافة، وقضية عرسال التي لم تنته بعد والأزمات الاقتصادية، ناهيك عن الأزمات المعيشية ومشاكل الكهرباء والماء وأقساط المدارس، يأتي المنجّم ميشال حايك ليدلي بدلوه، مضاعفاً هموم اللبنانيين.

«حرب تموز جديدة، رئيسان للجمهورية، داعش في لبنان، تفجيران ضخمان، والمزيد من الأعمال الإرهابية». هذه هي خلاصة توقّعات المنجّم حايك التي أرعبت اللبنانيين، خصوصاً الذين لا يزالون يؤمنون بالتوقعات والتبصير. لا عتب على المواطنين الخائفين على مصيرهم وعلى أوضاعهم، بل العتب كلّ العتب على الإعلام الذي يروّج لهذه التفاهات، كيف لا؟ وما عاد ميشال حايك منجّماً عادياً، بل تخطّى المنجّمة ليلى عبد اللطيف التي ما عادت تُصدّق توقّعاتها في الفترة الأخيرة. ميشال حايك اليوم تخطّى مستوى ليلى عبد اللطيف وصار يجوب العالم ويلقي محاضرات ويتعمّق في دراسة أصول علم الغيب في الحضارات الأخرى. وأصبحت توقّعاته أحداثاً حقيقية على حدّ زعمه يراها ويريد أن يبشّرنا بها ، ولربما هي سياسة جديدة في فنّ زرع الفتن والخوف واليأس لتحقق بعض الدول مآربها في لبنان. كان لـ«تويتر» دوره الفعّال في السخرية على ما حدث، وهنا بعض من تغريدات الناشطين حول الموضوع.

تغريدة

ليست المرّة الأولى التي يدعم فيها الإعلام هذه البِدع التي يمكن لها أن تؤثّر في الجوّ العام أكثر من الأحداث الحقيقية. يعاني عدد كبير من المواطنين اضطرابات نفسية. اليوم، نحن بحاجة إلى إعادة برمجة، ومراقبة عالية لمعظم القنوات التي صارت تهتمّ بتحقيق الأرباح ضمن أيّ وسيلة ممكنة.

تحية لكلّ…

اعتدنا يومياً على «الهشتاغ» التي تغزو «تويتر» والتي يعبّر من خلالها الناشطون عن آرائهم بطريقة واضحة وصريحة. «الهاشتاغ» الذي كان الأكثر تداولاً أمس «تحية لكلّ»، إذ لاقى ترحيباً كبيراً من الناشطين الذي غنّى كلّ واحد منهم فيه على ليلاه. فواحدة وجّهت تحية لكل أمّ تشعر بالتعب بانتظار بدء العام الدراسيّ، وآخر وجّه التحية إلى كل أمّ فقدت ابنها في الحروب، والبعض وجّهوا التحيات إلى زوجات المقاتلين، أمّا التحيّة الأساس فكانت إلى كل مقاوم يبذل ما بوسعه للحفاظ على وطنه، ولحمايته من الأعداء والمغتصبين. إلى عددٍ آخر من التحيات التي نذكر بعضها هنا.

تغريدة

تحية من القلب إلى كل مواطن شريف يعرف معنى العزّ والكرامة ويرفض العيش ذليلاً وخاضعاً، تحية إلى أمّهات شهداء غزّة ولبنان وسورية والعراق.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى