بريطانيا وأستراليا تتخذان إجراءات احترازية ضد الإرهاب

دعت الشرطة البريطانية المواطنين إلى الإبلاغ عن أي «إرهابيين محتملين» من بين أفراد عائلاتهم أو معارفهم، بعد حادث مقتل الصحافي الأميركي جيمس فولي على يد إرهابي يتحدث بلكنة إنكليزية.

وقال مارك راولي مساعد مفوض شرطة سكوتلنديارد: «ندعو عامة الناس والأقارب والأصدقاء إلى مساعدتنا في التعرف على الإرهابيين المحتملين، سواء الذين ينوون السفر إلى الخارج أو الذين عادوا لتوهم، أو تبدو عليهم مؤشرات ميلهم إلى التطرف».

وأضاف راولي أن «كل شخص عاقل في البلاد لا بد أن يتأثر بالقتل الوحشي لجيمس فولي على أيدي إرهابيي تنظيم الدولة الإسلامية. وكان قاتله على ما يبدو من جنسية بريطانية»، كما هو واضح من لكنة لغته الإنكليزية.

وأشار إلى أنه أزيل نحو 1100 مادة متطرفة من مواقع التواصل الاجتماعي، ومن بينها «يوتيوب» و»فايسبوك» و»تويتر»، تخص 800 منها سورية أو العراق.

من جانبها أعلنت أستراليا إنشاء وحدة للتحقيق والتدخل متخصصة بالتصدي للمرشحين للقتال إلى جانب المنظمات الإرهابية في سورية والعراق، إذ قرر رئيس الوزراء توني أبوت تخصيص 45 مليون يورو لتدارك ومنع تجنيد شبان أستراليين لـ»الجهاد».

وإلى جانب الشق القضائي والمتعلق بالشرطة من الخطة الحكومية لمكافحة هذه الظاهرة، بين أبوت أن قسماً من الأموال سيخصص مباشرة للشبان الجاري تجنيدهم، على شكل مساعدة للتأهيل والعمل، على سبيل المثال.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى