سكرية: أخطر ما تحمله المرحلة المقبلة هو تقبّل المدّ التكفيري وتوفير بيئة حاضنة له

أكد عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب الوليد سكرية، «أنّ أخطر ما تحمله المرحلة هو تقبل المدّ التكفيري وتوفير البيئة الحاضنة مع التسويق له على أنه أمر واقع»، فيما رأى الأمين العام «للتجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة» الدكتور يحيى غدار «أنّ انتصار غزة الأسطوري الذي تزامن مع نصر تموز فتح آفاق الصراع العربي – الصهيوني على مصراعيه من جديد».

سكرية

وخلال لقاء حواري نظمه «التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة» تناولت آخر التطورات في المنطقة، أكد سكرية «أنّ العرابين ومن يدور في فلكهم من رجعيين وإرهابيين لا يتوقفون عن عملية خلط الأوراق مجدّداً في محاولات يائسة لإسقاط قوى الممانعة والمقاومة وتحقيق ما يسمى بالشرق الأوسط الجديد الذي يشكل بالنسبة إليهم إنجاز العصر بهدف تركيع الأمة العربية والإسلامية حفاظاً على مصالحه المتوحشة وتحقيق «يهودية الدولة» على حساب فلسطين وقضية شعبها». وأضاف: «إنّ مسلسل البدائل الصهيو – أمبريالي بفتح معركة أوكرانيا لإخراج روسيا من المنطقة وخصوصاً من البحر المتوسط، كردّ انتقامي على الخسارة التي منيت بها أميركا في سورية، إضافة إلى الكيدية بتأجيج الصراع في العراق والعدوان الهمجي على غزة، كلّ ذلك لن يحقق المبتغى الاستكباري على رغم التدمير والخراب ما دام خيار الممانعة والمقاومة في تصاعد وجاهزية وحركة الشعوب في تواتر مستمر».

وأشار سكرية إلى «أنّ أخطر ما تحمله المرحلة هو تقبل المدّ التكفيري وتوفير البيئة الحاضنة مع التسويق له على أنه أمر واقع مما يجعله رديفاً للكيان الغاصب في الغزو والاحتلال والعنصرية والتوحش، وهذا برسم القوى القومية والإسلامية ومسؤوليتها التاريخية على حلبة صراع الوجود في مواجهة أخطار الصهيونية والتكفير صوناً للأمة ووحدتها وقضية فلسطين».

غدار

واعتبر غدار: «أنّ إرهاب الدولة العنصري الذي يضرب فلسطين منذ نكبتها، وليس آخره فصول الإبادة في غزة العزة، لا ينفصل في التكتيك والاستراتيجيا عن الإرهاب التكفيري الهمجي». وأضاف: «أنّ انتصار غزة الأسطوري الذي تزامن مع نصر تموز، أكد على الأرض حقيقة انتصار الدم على السيف والحق على الباطل بحيث فتح آفاق الصراع العربي – الصهيوني على مصراعيه من جديد وعلى قاعدة توازن الرعب لإحقاق حق فلسطين حتى زوال الاحتلال واستنهاض الأمة في مواجهة الباطل الدولي والرجعية والإرهاب الذي سيهزم حتماً».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى