المستثمر يترك وطنه!

اتفاقية عرسال والتسوية المؤسفة التي ذهب ضحيتها خيرة جنودنا الأبطال، لا تزال تثير في النفوس الغضب. ولا يزال مصير الجنود غير المفرج عنهم مجهولاً بيد العصابات. هذه التسوية دفعت بالناشط داود ابراهيم إلى إطلاق تغريدة ربّما هي الأصدق في زمننا هذا. إذ نلاحظ اليوم أنّ المواطن الفقير الذي لا يملك ثمن الطعام ولا ينال أبسط حقوقه متمسّك بأرضه وشرفه أكثر بكثير من بعض السياسيين الذين، عند الفرصة الأولى، يتنازلون عن وطنهم مقابل حفنة من المال ومقابل تسويات تافهة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى