«يديعوت أحرونوت»: الحكومة «الإسرائيلية» تشتري سيارات مصفّحة لحماية المسؤولين من الاغتيال

ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أنّ وزارة الخارجية «الإسرائيلية» تسلمت الأسبوع الماضي أسطولاً من السيارات من نوع «مرسيدس ليموزين طراز 50-E » المصفحة، وبلغ عدد السيارات حوالى 6 سيارات. وأضافت الصحيفة أنّ هذه السيارات كلّفت الحكومة 10.5 مليون شيكل أي ما يعادل 5 ملايين دولار، وستوزّع على مؤسّسة الرئاسة ورئيس الوزراء والوزراء، وسيُسلّم أيضاً عدد منها إلى إدارة المراسم التابعة للخارجية «الإسرائيلية» لاستقبال كبار الزوار. وأوضحت الصحيفة أن «إسرائيل» اشترت هذه السيارات لدواع أمنية، خشية تعرض مسؤولين كبار في «إسرائيل» للاغتيال أو للاستهداف، إذ إن السيارة الجديدة تتمتع بنظم حماية عالية يمكنها من حماية من فيها.

«واللا»: تل أبيب راضية عن مورغيني لتعاطفها مع «إسرائيل» خلال الحرب على غزّة

ذكر موقع «واللا» الصهيوني أنّ تل أبيب راضية تماماً لاختيار فدريغا مورغيني مفوّضة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي الجديدة، كونها كانت توازن الأمور في ما يتعلق بالصراع «الإسرائيلي» ـ الفلسطيني. وأضاف الموقع أنه خلال تموز الماضي زارت مورغيني «إسرائيل» والتقت وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، كما زارت المدن الجنوبية التي تعرضت للقصف من قبل الفصائل الفلسطينية، واستنكرت بشدة استهداف المدنيين «الإسرائيليين». وقالت خلال الزيارة: «لإسرائيل كافة الحقوق للدفاع عن نفسها وعن مواطنيها الأبرياء».

وأشار الموقع العبري إلى أن مورغيني أبدت تعاطفاً واضحاً مع «إسرائيل» خلال الحرب الأخيرة على غزّة.

«دايلي بيست»: «داعش» يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لمخاطبة الأميركيين مباشرة

سلّط موقع «دايلي بيست» الأميركي الضوء على مدى استغلال تنظيم «داعش» وسائل التواصل الاجتماعي، وقال إن الجماعة الإرهابية الأكثر تعطشاً للدماء تتلاعب بشكل حذر بالميديا الاجتماعية، وتسعى من خلالها إلى إثارة حالة من الرعب، وأن تؤثر في الآخرين. ويشير «دايلي بيست» إلى أنّ الهجرة من منتديات الدردشة على الإنترنت إلى منصات وسائل التواصل الاجتماعي، وصلت متأخرة إلى الجهاديين، إلا أنهم يتكيفون بمهارة. فالاستراتيجية التي طُوّرت على مدار سنوات أصبحت حملة متطوّرة، والآن، وفي ظل استحواذه انتباه العالم، فإن تنظيم «داعش» يستخدم مهاراته للاتصال بشكل مباشر بالجمهور الأميركي.

وأوضح الموقع أن فيديو ذبح الصحافي الأميركي جيمس فولي كان المرة الأولى التي رأى فيها الأميركيون «داعش» يخاطبهم، إلّا أن التنظيم كان يستهدف الغربيين منذ أشهر. وقال إيمرسون بروكينغ، الباحث في مجلس العلاقات الخارجية الأميركية، إن نقطة التحول الكبرى الأولى لدى «داعش» كانت استيلاؤه على الموصل في حزيران الماضي. وقد وضع «داعش» الكثير من التخطيط المسبق في ذراع الميديا الاجتماعية عن هذا الهجوم. وأثمر ذلك عن نتائج جيدة لهم، فبعد الموصل، نجد ارتفاعاً كبيراً في الفيديوات الصادرة باللغة الإنكليزية والصوَر. وكان «داعش» يعرف أنه لو استولى على الموصل، فإنه سيحصل على انتباه العالم، وخطط لما كان يريد أن يقولوه.. وجاءت «بروفة» التوجّه إلى الجمهور العالمي مبكراً في الحرب الأهلية في سورية، إذ كرّر «داعش» نهجه برسائله عبر الإنترنت.

ويمضي تقرير «دايلي بيست» في القول إن «داعش» استخدم وسائل التواصل الاجتماعي لنشر حملة الذبح والتهديد. وتعزّزت القوة العسكرية لـ«داعش» بوحشيته التي انتشرت عبر إعلامه، ما أضعف مقاومة أعدائه ودفع بعضهم إلى الهرب من المعركة.

وعلى صفحات «تويتر» و«فايسبوك»، كان «داعش» يقوم بمناشدات فضلاً عن تهديدات، جذب من خلالها مجندين جدداً وجمع تمويلات إلكترونياً.

«نيويورك تايمز»: التعاون مع الميليشيات الشيعية تحوّل دراماتيكي في العلاقة بين واشنطن وطهران

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن القتال في بلدة آمرلي شمال العراق يبدو أنه أول عمل مشترك بين الطائرات العسكرية الأميركية وميليشيا مدعومة من إيران، إذ يعمل الطرفان على هدف مشترك، يتمثل باستهداف عناصر تنظيم الدولة الإسلامية. وتشير الصحيفة الأميركية إلى أنه على رغم ذلك، فإن إدارة الرئيس باراك أوباما تؤكد ألا تعاون مباشراً مع الميليشيات.

وأضافت أنه إذا ما استمرت هذه التحركات، فإنها ربما تشير إلى تحول دراماتيكي في علاقة الولايات المتحدة وإيران، اللتان طالما ما تنافسا على السيطرة في العراق. وتابعت الصحيفة أن التوسع الأخير في العمليات العسكرية الأميركية داخل العراق يعكس خطورة التدهور في العراق منذ انسحاب القوات الأميركية عام 2011. لكن أي قرار لدعم الميليشيات الشيعية ربما يأتي بتحدياته الخاصة. ففي حال نظر البعض إلى الولايات المتحدة على أنها تعمل على تعزيز يد الميلشيات الشيعية التي لعبت دوراً بارزاً في الحرب الطائفية عامي 2006 و2007، فإن الأقلية السنية ربما تكون عائقاً أمام تشكيل حكومة وحدة وطنية.

وفي سيناريو أسوأ، ربما يندفع مزيد من السنّة للانحياز إلى تنظيم «داعش». وقد حذّر ديفيد بيتريوسن القائد السابق للقوات الأميركية في العراق، من هذا السيناريو قبل شهر.

«آسوشيتدبرس»: سيطرة «فجر ليبيا» على السفارة الأميركية يثير نقاشاً حاداً في واشنطن

قالت وكالة «آسوشيتدبرس» الأميركية، إن الميليشيا الإسلامية التي تسيطر على العاصمة الليبية تسيطر حالياً على السفارة الأميركية في طرابلس والمجمّع السكني التابع لها، الذي كان يقيم فيه الدبلوماسيون قبل أن يتمّ إجلاؤهم الشهر الماضي مع تصاعد العنف في البلاد.

وقام مراسل الوكالة الأميركية بجولة داخل المباني الدبلوماسية، وشهد آثار الثقوب التي تركتها نيران أسلحة المتشدّدين على الجدران، وآثار ضربة صاروخية بعد أسابيع من القتال بين الميليشيات المتصارعة للسيطرة على المدينة. ويقول التقرير إن المشهد داخل المجمّع الدبلوماسي، بما في ذلك صور مجموعة من الرجال يسبحون في حمّام السباحة، من المرجح أن تثير النقاش داخل الولايات المتحدة بشأن دورها في ليبيا، بعد أكثر من ثلاث سنوات على دعم المتمردين الذين أطاحوا بالرئيس الراحل معمر القذافي. ويأتي المشهد بعد قرابة سنتين فقط من مقتل السفير كريس ستيفنز وثلاثة من موظفي القنصلية الأميركية في بنغازي.

ونقلت الوكالة عن موسى أبو ذكية، القيادي في ميليشيا «فجر ليبيا»، أن قواته تحرس المجمّع منذ الأسبوع الماضي، أي بعد يوم من السيطرة على العاصمة والمطار الدولي، وبحسب أبو ذكية، فإن الميليشيات المتنازعة من الزنتان كانت تسيطر قبلاً على المجمّع. وأصر مسؤول من الخارجية الأميركية على أن مجمّع السفارة لا يزال آمناً، مشيراً إلى أن الوزارة لا تزال تعمل مع الحكومة الليبية في هذا الشأن.

وأشار مراسل الوكالة إلى أنّه على رغم بعض التخريب الذي لحق بالمجمّع، لكن كل شيء بدا مكانه. وقال حسن علي، القيادي في «فجر ليبيا»، إن جماعته نشرت مقاتليها لتأمين المكان. فيما أكد أبو ذكية أن موظفي السفارة الأميركية مرحب بهم، وأنّ أيّ منطقة تخضع لسيطرة «فجر ليبيا» مؤمّنة بشكل كامل ولا توترات فيها على الإطلاق.

«واشنطن تايمز»: أوباما يواجه اتهامات بتقليص دور الولايات المتحدة في الحرب على الإرهاب

ذكرت صحيفة «واشنطن تايمز» الأميركية أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يتعرّض لانتقادات واسعة حيال نهجه نحو تنظيم «داعش» في سورية والعراق، ويواجه اتهامات بتقليص دور الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب. وأوضحت الصحيفة أن أوباما وجد نفسه أمام موجة من الانتقادات حيال نهجه الحذر في قتال «داعش». وربما يواجه خلافاً دبلوماسياً حول العالم بعد أن قال نائب جمهوري رفيع، إن السياسة الخارجية للرئيس الأميركي تتراجع، وإن حلفاءه الغربيين لا ينظرون إلى واشنطن كقائد في الحرب ضد الإرهابيين. وقال مايك روجرز، رئيس اللجنة الدائمة للاستخبارات، إن الإدارة نائمة، بينما المقاتلون الإسلاميون المتطرفون يزدادون نفوذاً ويجنّدون المزيد من الخارج ويسيطرون على مزيد من الأراضي في سورية والعراق. وقال السيناتور البارز جون ماكين: «لا بدّ أن يكون لدينا استراتيجية لهزيمة داعش وهذا يعني، من بين أمور كثيرة فهم أن التنظيم تجاوز الحدود بين سورية والعراق لكن لا تزال مقراته في سورية». وأضاف أن من الأفضل تسليح قوات البشمركة الكردية على نحو أفضل وشنّ ضربات جوية في سورية كما العراق.

«أي بي سي»: 120 غارة شنّتها الطائرات الأميركية في العراق

شنّت مقاتلات وقاذفات أميركية غارات جديدة ضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، في موقعين أحدهما قرب بلدة آمرلي التركمانية الشيعية 160 كيلومتراً شمال بغداد والثاني قرب سد الموصل، كما أعلن البنتاغون الأحد. وأضاف البيان أن مجموع الغارات التي شنتها الطائرات الأميركية في العراق منذ 8 آب الماضي بلغ 120 غارة. وكان الجيش الأميركي أعلن السبت الماضي أنه ألقى مساعدات إنسانية على بلدة آمرلي رافقها قصف طائراته مواقع المسلحين المتشدّدين الذين كانوا يحاصرونها.

«إندبندنت»: الفلسطينيون يحذّرون من عواقب قرار «إسرائيل» بمصادرة أراضٍ في الضفة الغربية

اهتمت صحيفة «إندبندنت» البريطانية بإعلان «إسرائيل» تخطيطها لمصادرة 400 هكتار من الأراضي المحتلة في الضفة الغربية في خطوة يقول المسؤولون الفلسطينيون عنها إنها ستسبب مزيداً من الاحتكاك بعد الحرب في غزّة. ويتعلّق الإعلان بالأراضي جنوب بيت لحم داخل ما يطلق عليه «الإسرائيليون» كتلة المستوطنات في عتصيون، وجاء بعدما قرّرت «إسرائيل» أن الأرض لم تزرع بسبب الكثافة الكافية للفلسطينيين للحفاظ على حقوق ملكيتهم. ونُشرت بالفعل اللافتات على الأرض من قبل المسؤولين العسكريين وكتب على اللافتات «أراض تابعة للدولة… لا يمكن التعدي عليها». وقال درور إيتاكيس، رئيس منظمة «كريم نافوت» المتخصصة في قضايا أراضي الضفة الغربية، إنّ هناك أراض كافية لمستوطنة كبيرة جداً بآلاف الوحدات. ولم يقدّم الإشعار الصادر من الجيش أيّ سبب لهذا القرار، إلا أن راديو «إسرائيل» قال إن الخطوة اتُخذت ردّاً على اختطاف ثلاثة مراهقين يهود وقتلهم في حزيران الماضي. وانتقدت الولايات المتحدة هذا الإعلان ووصفته بأنه يأتي بنتائج عكسية على جهود السلام. وقالت منظمة «السلام الآن الإسرائيلية» المعادية لأنشطة الاستيطان إن الأرض المصادرة تحوّل المكان الذي تعيش فيه عشر أسر إلى معهد ديني يهوديّ في مستوطنة دائمة.

ورفض نبيل أبو ردينة، المتحدث بِاسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قرار «إسرائيل» بمصادرة الأراضي، وقال إن هذا القرار سيؤدّي إلى مزيد من عدم الاستقرار، واشتعال الموقف بعد الحرب في غزّة.

«ديلي تليغراف»: 67 في المئة من البريطانيين يؤيّدون سحب الجنسية من «جهاديّي المملكة المتحدة»

أظهر استطلاع رأي أن الغالبية العظمى من البريطانيين يريدون تجريد «الجهاديين» البريطانيين، الذين يقاتلون مع «داعش» في العراق وسورية، من جنسيتهم. وأوضحت صحيفة «ديلي تليغراف» البريطانية، وفقاً لاستطلاع أجرته شبكة أبحاث «YouGov » أنّ 67 في المئة يرون أنه يجب تغيير القانون لسحب الجنسية من البريطانيين الذين لا جنسية أخرى لهم، إذا انضموا للقتال مع «داعش». فيما عارض 17 في المئة فقط الرأي. وتقول الصحيفة إن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أعلن عن سلسلة من الإجراءات الطارئة لمواجهة التطرّف وسط مخاوف متزايدة بشأن التهديد الذي يشكله «الجهاديون» البريطانيون العائدون من العراق وسورية. ويعتقد أن حوالى 500 بريطانيّ ذهبوا للقتال مع «داعش» في سورية، ومن المحتمل أن يعود نصفهم. ونتيجة لتزايد خطر الإرهاب، فإن الحكومة البريطانية رفعت، الجمعة الماضي مستوى التهديد إلى الدرجة القصوى، ما يعني وقوع هجوم إرهابيّ صار مرجحاً جداً.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى