الرئيس العراقي: تشكيل الحكومة بات وشيكاً

في إنجاز نوعي جديد، استعاد الجيش العراقي السيطرة على ناحيتي ينكجة وسليمان بك شرق صلاح الدين، بعد يوم واحد من فكه الحصار عن ناحية آمرلي، في وقت واصلت الطائرات الأميركية غاراتها على مواقع «داعش». وفي موازاة المعركة الميدانية، معركة أخرى سياسية حيث كثّف رئيس الحكومة العراقية المكلف حيدر العبادي مشاوراته مع القوى السياسية لتشكيل الحكومة العتيدة، وسط تأكيدات بأن تأليفها بات وشيكاً.

ومع أن حصار آمرلي انتهى، غير أن المعارك حولها مستمرة، فقد دارت على الأرض، معارك في سليمان بك وينكجة شمال آمرلي، بعد أن شنت قوات البيشمركة هجوماً لطرد عناصر «داعش» من البلدتين.

وفي وقت عملت قوات مشتركة من الجيش العراقي والبيشمركة على تأمين طريق بغداد – كركوك الدولي بشكل كامل، أعلنت قوى حزبية مسلحة أنها أمنت وبالتعاون مع الجيش العراقي طريق آمرلي ـ طوزخورماتو في محافظة صلاح الدين.

ولفتت إلى أن تعاون هذه القوى مع الجيش أثمر عن طرد مسلحي «داعش» من ناحية سليمان بك. وأضاف إن «الجهد الهندسي العسكري، تمكن من تفجير عدد من العبوات الناسفة التي زرعها تنظيم «داعش» في المنطقة قبيل هزيمته».

أما سياسياً، فقد أعلن الرئيس العراقي فؤاد معصوم أن المشاورات لتشكيل الحكومة الجديدة شهدت تقدماً ملموساً، وأن الإعلان عنها بات قريباً.

وفي مقابلة صحافية، أشار معصوم إلى أن هناك شعوراً لدى الجميع بضرورة تشكيل الحكومة وإلا سندخل في دوامة. وأكد أن الأولوية بعد تشكيل الحكومة ستكون للتركيز على محاربة تنظيم «داعش».

وأكد الرئيس العراقي على ضرورة بناء تحالف واسع لمحاربة المجموعات المسلحة في العراق، قائلاً إنها تشكل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي.

وأكد رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي، لمسؤول أممي أن على الكتل السياسية العراقية مراعاة الظروف التي يمر بها العراق من أجل الإسراع في تشكيل حكومته الجديدة.

وقال العبادي في بيان إثر استقباله رئيس بعثة الأمم المتحدة في بغداد نيكولاي ميلادينوف لبحث الأوضاع السياسية والأمنية في العراق والمنطقة وقضيتي النازحين وتشكيل الحكومة بالعراق» تفاصيل أخرى في الصفحة 12 .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى