غطاء سياسي لـ«داعش»!

على رغم الرفض الكبير لممارسات «داعش» والخطر الذي يشكّله وجود هذا التنظيم التكفيري، صار اليوم ينعم بغطاء سياسيّ وحماية سمحت لعناصره بالفرار من دون أدنى ملاحقة. موضوع التسوية المذلّة والخوف من الرضوخ لمطالب «داعش» بحجّة حماية الجنود المخطوفين، لا يزال يتصدّر صفحات التواصل الاجتماعي كافة، وما زال الناشطون يتداولون في ما بينهم معلّقين على خطورة الوضع الذي ربّما يسمح لهذا التنظيم بالتمادي في المطالب.

هنا تغريدة لأحد الناشطين يقابلها ردّ من ناشط آخر، والتغريدة تلامس الواقع الحالي الذي نعيشه اليوم في ظلّ المفاوضات لتحرير الجنود المخطوفين.

تغريدة

نعاني اليوم وضعاً غاية في الخطورة، فلمجرّد السماح لهؤلاء الإرهابيين بأن يشترطوا على الدولة، فإنّ هذا يعني سماحاً لهم بالتجرؤ على فرض مطالب مستحيلة. المطلوب أن نحاربهم لا أن نحاورهم.

عبارة تعجيزية

يبدو أن الناشطين على «تويتر» ملّوا «الهاشتاغ» السياسي، كما ملّوا «الهاشتاغ» الشاكي والباكي والمنتقد، فعادوا إلى نشاطاتاهم السابقة على «تويتر». و«هاشتاغ» أمس كان «عبارة تعجيزية». ففي لهجاتنا عدد من الكلمات التي لا نعرف معناها، أو نستعملها في جملة ما لمجرّد أننا اعتدنا قولها. فما هي الكلمات التعجيزية التي نستخدمها كثيراً وتعتبر غريبة لدى البعض؟

الناشطون أطلقوا عدداً من التغريدات التي حقّقت رواجاً كبيراً. ولم ينس المغرّدون إقحام بعض الأمور السياسية في لائحة العبارة التعجيزية. وهنا بعض التغريدات.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى