«واشنطن بوست»: البنتاغون يفتتح قاعدةً للطائرات من دون طيار في أفريقيا لمواجهة الإرهابيين

قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، إن وزارة الدفاع الأميركية تستعد لفتح قاعدة للطائرات من دون طيار في واحدة من أبعد الأماكن على وجه الأرض في مفترق طرق القوافل القديمة في وسط الصحراء الأفريقية. فبعد أشهر من المفاوضات، سمحت حكومة النيجر للجيش الأميركي بتحليق طائرات من دون طيار غير مسلحة من مدينة أجاديز الصحراوية، وفقاً لمسؤولين من الولايات المتحدة والنيجر. وهذا القرار الذي لم يُكشَف عنه من قبل، يمنح البنتاغون محور مراقبة آخر، هو الثاني في النيجر والثالث في المنطقة لتعقب المقاتلين الإسلاميين الذين يقوّضون استقرار أجزاء في شرق أفريقيا وغربها. كما أنه يعزّز أيضاً الاستراتيجية الأميركية غير المعلنة بشكل كبير، والرامية إلى التعامل مع فرنسا في مكافحة تهديدات الإرهاب. وعلى رغم أن الدولتين لديهما تاريخ متنوع من الخلاف في ما يتعلق بالعمل العسكري، إلا أن القوات الأميركية والفرنسية تعمل معا، وهي توسع بشكل ثابت من وجودها بمنطقة غرب أفريقيا الفقيرة. إذ تشعر باريس وواشنطن بقلق من وجود الجماعات «الجهادية»، بعضها تابع للقاعدة والتي ضربت بجذورها في دول تعجز حكوماتها عن بسيط سيطرتها على أراضيها. وفي عاصمة النيجر نيامي، أقامت القوات الأميركية والفرنسية منصة مجاورة للطائرات من دون طيار العام الماضي من أجل إجراء طلعات استطلاع فوق مالي، إذ يحاول 1200 جندي فرنسي قمع التمرد الذي اندلع عام 2012.

«وول ستريت جورنال»: «داعش» يوحّد الأعداء في المنطقة

قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية إنّ الصعود الوحشي لتنظيم «الدولة الإسلامية» حوّل الأعداء القدامى إلى أصدقاء جدد. وتحدثت الصحيفة عن تغيّر خريطة العلاقات بين الدول والجماعات المختلفة في المنطقة. وتشير الصحيفة إلى أنّ إيران الشيعية والسعودية السنّية، اللتين تمثلان خصماً مريراً منذ عام 1979، أصبحت مخاوفهما واحدة تتمثّل في التنظيم الإرهابي المسلح «الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام»، الذي يسعي إلى اغتصاب قيادة العالم الإسلامي. وهذا قاد البلدين إلى دعم المرشح المستقل نفسه لقيادة العراق، في مسعى إلى تشكيل حكومة جديدة يمكن أن توحّد السنّة والشيعة لمحاربة التنظيم. وتقول الصحيفة إن لقاءً نادراً جمع دبلوماسيي السعودية وإيران هذا الأسبوع، لإجراء مشاورات حول هذا الخطر. وفيما طال العداء بين تركيا والأكراد، خصوصاً الجناح العنيف من حزب العمال الكردستاني الذي يريد الاستقلال لتشكيل دولة كردية بين العراق وسورية وتركيا، فيبدو أن الأتراك غيّروا وجهتهم بعدما لعبت الميليشيات الكردية السورية، التابعة لحزب العمال، دور البطولة في إنقاذ الأيزيديين، الذين تقطّعت بهم السبل أعلى جبل سنجار، بعد مطاردة مقاتلي «داعش» لهم. وتقف روسيا والولايات المتحدة على طرفَيْ النقيض في أوكرانيا وغيرها، بما في ذلك الشرق الأوسط. البلدان يتفقان على أن هذا النوع من الإسلام العنيف الذي يمارسه تنظيم «الدولة الإسلامية ـ داعش»، الذي يسيطر على مساحات شاسعة من العراق وسورية، يتهدّد النظام العالمي في البلدين. وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن «جبهة النصرة»، التابعة لتنظيم القاعدة، ربما انضمت إلى المعركة ضدّ «الدولة الإسلامية» واشتبكا معاً بعنف في ساحات القتال في سورية، بعد توسيع سيطرة «داعش» على الأراضي.

ويقول محللون إنّ هناك حاجة إلى تحالف الراغبين، كما ينبغي على الإدارة الأميركية حشد نوع من تحالف غير الراغبين. وسواء كان ذلك ممكناً أو عمّا إذا كانت الولايات المتحدة لديها نفوذ ومكر لتوحيد هذه القوى، بشكل رسمي علني، فيبقى السؤال مفتوحاً.

ودعا زبيغنيو بريغنسكي، مستشار الأمن القومي الأميركي السابق، إلى نهج يركّز على حفنة ممّا تصنّف باعتبارها دول قابلة للحياة تتمثل في مصر وإيران وتركيا والسعودية و«إسرائيل»، لمواجهة التنظيم الإرهابي الخطير.

«غارديان»: الشكوك القانونية عرقلت مقترحات أساسية لمكافحة الإرهاب في بريطانيا

علّقت صحيفة «غارديان» البريطانية على الإجراءات التي أعلنها رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون لمحاربة الإرهاب، وقالت إن مقترح كاميرون لمحاربة تهديد «داعش» شهد بداية متعثرة عندما اضطره إلى التخلّي عن المقترحات الأساسية في ظلّ الشكوك القانونية واعتراضات الديمقراطيين الأحرار، وأيضاً شكوك من داخل أجهزته الأمنية.

وأضافت الصحيفة أنّ حزمة إجراءات كاميرون لمحاربة الإرهاب التي أعلن عنها في مجلس العموم البريطاني أوّل من أمس، لم تشمل مقترحاً لمنع المواطنين المولودين في بريطانيا من العودة إليها من سورية أو العراق لو كانت هناك شكوك حول تورّطهم في أعمال الإرهاب. واعترف كاميرون بالمصاعب القانونية في ذلك، وأنّ هذا سيجعلهم بلا جنسية، وقال إن الإجراءات الجديدة لا تزال بحاجة إلى منع «الجهاديين» البريطانيين من العودة.

وفي افتتاحيتها، قالت «غارديان» إن تلك الخطط التي أعلنها كاميرون أُعدّت على عجل، وربما بدا رئيس الحكومة هادئاً بما يكفي لمناقشة عموميات تهديد «داعش»، إلا أن مقترحاته فاح منها الذعر.

وانتقدت الصحيفة المقترحات، وقالت إن البند الأول في خطة كاميرون يسمح للسلطات بترحيل الأفراد الذين لم يحاكَموا أو يُتّهموا بأيّ جريمة، والبند الثاني يتعلّق بإبعاد المواطنين البريطانيين العائدين من «داعش»، وهو ليس بمقترح فعّال. فكاميرون لم يستطع القول كيف يمكن أن ينجح هذا، وربما لا يحدث ذلك على الإطلاق.

ورحّبت الصحيفة باعتراف كاميرون بشأن التزامات المعاهدة الخاصة بمنعدمي الجنسية. وقالت إن هذه الواجبات ليست مجرد حلم للمحامين المتعطشين للعمل، بل إن لدى بريطانيا مصلحة قوية في التأكد من أن دولاً أخرى تقبل بالمجرمين المرحّلين. الفكرة الثالثة تتعلق بتمكين الشرطة من مصادرة جوازات سفر المقاتلين على الحدود. وقالت الصحيفة إنه في حين أن جواز السفر هو الوسيلة الوحيدة اليوم لجعل عنصر مهم من عناصر الحرية فعالاً، إلّا أنه ليس حقاً مطلقاً. فبإمكان وزير الداخلية مصادرته عندما يتطلب الأمن ذلك.

«تايم»: إجراءات كاميرون لمحاربة الإرهاب تجدّد الضغوط على أوباما

اهتمت مجلة «تايم» الأميركية بإعلان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن سلسلة من الإجراءات الجديدة لمكافحة الإرهاب في الداخل، والتي جاءت بعد أيام من رفع المملكة المتحدة مستوى التهديد الإرهابي إلى مستوى «الخطر الشديد».

وأشارت المجلة إلى أن كاميرون منح الشرطة صلاحيات كاسحة لمصادرة جوازات السفر الخاصة بـ«الجهاديين» المشتبه في تخطيطهم للسفر إلى العراق أو سورية للقتال مع الجماعات المسلحة مثل «داعش»، أو يعودون للبلاد بعد ذلك. كما سيسمح كاميرون أيضاً لسلطات تطبيق القانون بإصدار حظر سفر موقّت على المواطنين الذين تُحدِّد أسماءهم الاستخبارات للتعامل مع تدفّق المتشدّدين المولودين في بريطانيا من للمملكة. وإليها. كما سيطلب من الخطوط الجوية البريطانية تسليم معلومات عن الركاب المسافرين من مناطق الصراع وإليها.

وقال كاميرون في خطاب أمام مجلس العموم البريطاني أوّل من أمس: «نحن بحاجة إلى صلاحيات أقوى للتعامل مع الخطر الذي يفرضه المتشدّدون المشتبه بهم، والمتواجدون بالفعل في بريطانيا». وتعترف الحكومة البريطانية بأنه لا يوجد لديها معلومات استخباراتية تشير إلى وجود خطر وشيك، إلا أن الصراع المستمر في سورية والعراق قد عزّز المخاوف بشأن تورط أشخاص يحملون الجنسية البريطانية، والذين تشير التقارير إلى أن أعدادهم تتجاوز الخمسمئة.

وقالت «تايم» إن تقييم كاميرون للمشكلة التي تواجهها بلاده بأنها تهديد أكبر لأمن بريطانيا أكثر ممّا رأوا من قبل، يجدد الضغوط على الرئيس الأميركي باراك أوباما لتقديم ردّ أميركي أكثر تماسكاً على الأزمة المتنامية في الشرق الأوسط. إلا أن المسؤولين الأميركيين قالوا إنه ليس هناك تهديد محدّد ضد الولايات المتحدة، وليس هناك خطط لرفع مستوى التهديد الإرهابي، بما يسلط الضوء على الجهود الأخيرة التي تهدف إلى تحسين الأمن القومي الأميركي.

«يديعوت أحرونوت»: نتنياهو يؤجّل إرسال وفد المفاوضات إلى القاهرة لمتابعة وقف إطلاق النار

كشفت القناة العاشرة في التلفزيون «الإسرائيلي» أنّ رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، ينوي عدم إرسال الوفد الصهيوني إلى القاهرة لمتابعة مفاوضات وقف إطلاق النار في غزّة في الوقت الحالي، والمفترض إجراؤها خلال شهر من وقف إطلاق النار.

ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية عن رفيف دروكر مراسل القناة «الإسرائيلية» للشؤون السياسية قوله: «إن رئيس الوزراء الإسرائيلي قال في جلسة مغلقة مساء أمس الاثنين إنه لا ينوي إرسال الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة لاستكمال المفاوضات». موضحاً أن نتنياهو تحدث في اللقاء عن هزيمة سيلحقها بحركة حماس من خلال عدم تحقيق أيّ من مطالبها في المفاوضات.

وأضافت القناة «الإسرائيلية» أنّ نتنياهو لم يقل كامل الحقيقة بسبب إغفاله ذكر التنازلات التي قدّمها، خصوصاً في ملفات فتح المعابر والصيد.

وكان قد توصل الطرفان الفلسطيني و«الإسرائيلي» يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي، إلى هدنة طويلة الأمد برعاية مصرية، تنصّ على وقف إطلاق النار وفتح المعابر التجارية مع قطاع غزّة بشكل متزامن. وتضمّنت الهدنة وقف إطلاق نار شامل ومتبادل بالتزامن مع فتح المعابر بين غزّة و«إسرائيل»، بما يحقق سرعة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثة ومستلزمات الإعمار للقطاع، الذي يسكن فيه حوالى 1.9 مليون نسمة.

«القناة الثانية الإسرائيلية»: الطائرة من دون طيّار التي أسقطت فوق الجولان إيرانية

زعمت «القناة الثانية» في تلفزيون العدو أن الطائرة من دون طيار التي أسقطها الجيش الصهيوني فوق الجولان المحتل بصاروخ من نوع «باتريوت»، هي طائرة إيرانية.

وبحسب القناة، فإن الطائرة التي أسقطت هي من طراز «يسير»، التي صنعت في إيران في أيلول 2013، مبينةً أنها اعتُرِضت في أجواء القنيطرة لحظة دخولها الأجواء «الإسرائيلية» من دون إحداث أيّ أضرار.

وأشارت القناة إلى أنّ هذا النوع من الطائرات، لديه القدرة على التحليق على ارتفاع أكثر من 1.5 كيلومتر، مع قدرة على الطيران والتحليق في دائرة مداها 200 كيلومتر لمدة ثماني ساعات. مبينةً أنها صُنعت بعدما استولى الجيش الإيراني على طائرة أميركية في أيلول 2012.

وقال الناطق بِاسم الجيش الصهيوني، إن الطائرة قام بتسييرها الجيش السوري، وربما تكون دخلت المجال الجوي «الإسرائيلي» عن طريق الخطأ.

من ناحيته، ذكر موقع «تيك دبكا» الصهيوني المقرّب من دوائر الاستخبارات الصهيونية، أنّ «طائرة الاستطلاع التي أُسقطت قرب القنيطرة في الجولان أرسلها حزب الله لا الجيش السوري»، موضحاً أنّ هذا الطراز من طائرات الاستطلاع صناعة إيرانية، ويُستخَدم في تصوير بعض المناطق والمهام الاستخباراتية.

وأضاف الموقع أنّ الطائرة انطلقت من إحدى القواعد الجوية في دمشق، مشيراً إلى أنه بعد رصد الأجهزة «الإسرائيلية» الطائرة، أُبلِغت القيادتان السياسية والعسكرية، إذ قرّر كبار القادة الصهيونية إسقاط الطائرة، موضحاً أنّ هذه الطائرات تُستَخدم في رصد بعض أهداف الجماعات المسلحة في سورية.

«آي بي سي»: موغيريني تعتبر مصادرة «إسرائيل» أراضٍ فلسطينية عقبة في طريق السلام

قالت فيديريكا موغيريني، وزيرة الخارجية الإيطالية، إن إعلان السلطات «الإسرائيلية» مصادرة أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية يمثل عقبة في طريق السلام. مجدّدةً الدعوة إلى الامتناع عن تبنّي إجراءات أحادية.

وقالت موغيريني، في بيان لوزارة الخارجية الإيطالية، إن المستوطنات، ليست غير قانونية على أساس القانون الدولي فقط، إنّما تمثّل عقبة في طريق السلام وآفاق حلّ الدولتين. وأضافت أنّ إيطاليا جنباً إلى جنب مع الشركاء الآخرين في الاتحاد الأوروبي، وناشدت دائماً الجانبين الفلسطيني و«الإسرائيلي»، الامتناع عن تبنّي إجراءات أحادية الجانب وغير مثمرة، مثل تلك التي أُعلنت، والتي قد تؤثّر على الحوار. وأوضحت أنه في ظلّ الظروف الحالية، وبعد الصراع الدموي في غزّة، «يجب علينا بذل كلّ جهد لإحياء عملية السلام والتوصّل إلى حلّ حقيقي للصراع».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى