متفرقات

استقبل وزير الاقتصاد والتجارة آلان حكيم، صباح أمس، سفير ارمينيا آشوت كوشتاريان وبحث معه في العلاقات الاقتصادية بين لبنان وأرمينيا وسبل تطويرها عبر تعزيز العلاقات بين رجال الأعمال اللبنانيين والارمينيين.

وعرض السفير الارميني «ضرورة تطوير التبادل التجاري بين البلدين وتسويق المنتجات في كلا البلدين». وأبلغ الى الوزير حكيم نية بلاده «اقامة معرض في بيروت في المستقبل القريب «لتعزيز التجارة تحت شعار «ارمينيا في لبنان» ستشارك فيه شركات ارمنية».

واكد حكيم «أهمية تعزيز الروابط عبر هيئات رجال الاعمال في كلا البلدين وتفعيل الديبلوماسية الاقتصادية بين لبنان وأرمينيا بما يعود بالفائدة عليهما».

من جهةٍ أخرى، طالب الوزير حكيم بإدراج مشروع لينور على جدول أعمال مجلس الوزراء بأسرع وقت، وذلك في إطار تطوير الواجهة البحرية للضاحية الشمالية لمدينة بيروت الممتدة من نهر بيروت حتى المارينا الضبيه.

تجدر الاشارة إلى أنّ هذا المشروع الذي لا يكبد الدولة اللبنانية اية أعباء مالية، سيكون له تداعيات اقتصادية كبيرة على منطقة المتن الشمالي وسيساهم في تخفيف مشكلة السير على هذا الخط.

ناقش مؤتمر العمل العربي في دورته الـ 14 المنعقدة في القاهرة، تقرير المدير العام لمنظّمة العمل العربية تحت عنوان «التعاون العربي وآفاقه لدعم التشغيل»، الذي كشف أنّ نسبة البطالة أصبحت 17 في المئة في العالم العربي. ويطرح التقرير رؤية مجدّدة للتعاون العربي في مجال التشغيل والحدّ من البطالة في منظور يقوم على «تحالف عربي» من أجل التشغيل يؤمّن المصالح الآنية والإستراتيجية للجميع.

ويوضح التقرير أنّ نسبة البطالة شهدت ارتفاعاً كبيراً في ظلّ الحراك الشعبي الذي شهدته المنطقة، كما يشير إلى ارتفاع بطالة الشباب وبخاصّة المتعلّمين منهم والتي تقدّر بــ27 في المئة. وتقدّر بطالة النساء بـ41 في المئة في مقابل 23 في المئة للرّجال. وأشار التقرير إلى انّه في كلّ الدول العربية تقريباً، نسبة الإنفاق على التدريبين التقني والمهني، لا تزيد على 5 في المئة من الموازنة المخصّصة للتعليم والتدريب في شكل عام مقارنة بـ11 في المئة في الدول الصناعية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى