سمعان لـ «أنباء فارس»: أميركا هي المستفيد الأول من «داعش»
رأى الباحث الاستراتيجي عامر سمعان «أن المستفيد الأول من داعش هي أميركا التي تستخدمها لإذكاء الخلافات الطائفية والمذهبية في المنطقة وتطويق إيران وسورية».
وتابع سمعان: «أن أميركا ترمي من وراء استخدام داعش قطع إمداد النفط من إيران إلى الساحل السوري وغيره من المناطق، واستكمال الأزمة السورية وعدم السماح للنظام وحزب الله بالانتصار».
واعتبر «أن تمويل داعش هو بالطبع من الدول المجاورة التي هي تحت المظلة الأميركية كتركيا والسعودية وقطر ومن لف لفهم من الدول الخانعة والخاضة للادارة الأمريكية».
ورداً على سؤال حول عدم تنفيذ «داعش» أو قياداته أية عمليات ضد كيان الإحتلال «الإسرائيلي» رأى سمعان «أن هذا يعود إلى أن هذا المدّ يهدف إلى إيجاد أنظمة حكم إسلامية أو برداء إسلامي تحت المظلة الأمريكية».
وحول العلاقة بين نهج «داعش» والنصوص الدينية في الإسلام، قال: «إن القاعدة العامة في الإسلام تنسجم مع التعايش وتطبيق حقوق الإنسان وليس مع ما يرتكبه داعش من مجازر باسم الدين».
واضاف: «إذا أردنا التكلم بموضوعية يمكن القول إن الحركات المتطرفة في العالم الإسلامي بدأت بالانتشار منذ القرن العشرين لم تكن إلا رد فعل على الأصوليات المتطرفة الموجودة عند «الصهيونية المسيحية» و»الصهيونية اليهودية».