«إلك عين تترشّح»؟!

أغلقت أبواب الترشّح إلى الانتخابات النيابية، ورشّح النوّاب الممدّد لهم أنفسهم من جديد. ما يحصل في البرلمان اللبناني مضحك مبكي، فصفقة التمديد أجريت وانتهت، لكن شكليات الترشّح ما زالت تفرض نفسها. أصبح البرلمان اللبناني يشبه المملكة أو الخلافة أو الوراثة. فالنائب يبقى نائباً إلى أبد الآبدين، والأزمة مستمرّة لا محال، فما فائدة الانتخابات إن أجريت ولا يزال النوّاب هم أنفسهم يتربّعون على عرش المجلس النيابي؟ وما الفرق إن ترشّحوا أو مُدّد لهم طالما أنهم سيبقون نواباً؟

مجلس نيابيّ ممدّد له ومنتهي الصلاحية لم يستطع أن يقدم جديداً منذ سنوات، فما الذي يمكن أن يقدّمه اليوم أو مستقبلاً؟ سؤال يطرحه الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال «هاشتاغ» أطلقوا عليه اسم «إلك عين تترشح»، ووجّهه الناشطون إلى جميع النوّاب.

تغريدة

ربما كُتب علينا كلبنانيين أن نسمع أسماء هؤلاء النوّاب مدى حياتنا، وربّما يأتي أبناؤنا ليسمعوا أسماء أبناء النوّاب الحاليين في البرلمان اللبنانيّ!

«داعش» في سدني

حتى سدني الأسترالية لم تسلم من خطر «داعش». إذ أكد خادم رعية سيدة لبنان المونسنيور شورا ماري أنّ سيارة مجهولة تنقل أربعة شبان كانوا يرفعون علم «داعش»، مرّت أمام كنيسة سيدة لبنان في سدني، وهدّدوا المصلّين بالقتل والاعتداء على أبنائهم.

وقدّم أصحاب المحال المجاورة للكنيسة وصفاً للسيارة، ونقلوا ما سمعوه من تهديد، فيما اتخذت إجراءات مشدّدة في احتفال خاص للشباب الماروني جرى خلاله جمع تبرّعات لمساعدة مسيحيي العراق. وتعمل الشرطة على تحديد من هم الأشخاص الأربعة. وداهمت الشرطة عشرات المنازل في سدني وبرزبن كجزء من أكبر عملية لمكافحة الإرهاب في تاريخ أستراليا.

وفي عملية مشتركة بين الشرطتين المحلية والفدرالية وجهاز الاستخبارات «آزيو»، اعتُقل ما لا يقل عن 12 شخصاً في سدني. كما نُفّذت عمليات اقتحام مماثلة في مدينة برزبن.

هذا الخبر أرعب الناشطين اللبنانيين الذين أطلقوا تساؤلاتهم الغاضبة على «تويتر» عن وصول «داعش» إلى سدني، وأمل آخرون الحماية للبنان من هذا الخطر المحدق.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى