السيد هاني فحص في ذمة الله

غيب الموت صباح أمس العلامة السيد هاني فحص عن عمر 68 سنة بعد معاناته من مشاكل في الرئة. لم يكن السيد هاني فحص رجل دين فحسب، بل أديباً وكاتباً وناشطاً في المجتمع المدني، وداعية حوار بين الأديان، ومن أبرز المنظّرين في مجال مقاربة الإسلام مواضيع الحداثة المطروحة. له حوالى 13 كتاباً مطبوعا منها: ماضي لا يمضي، ذكريات ومكوّنات عراقية، الإمامان الصدر وشمس الدين ذاكرة لغدنا، خطاب القلب، تفاصيل القلب، أوراق من دفتر الولد العاملي، مشروعات أسئلة. أما الكتب غير المطبوعة فهي: مرايا، ذاكرة الأمكنة، المعرفة والاختلاف، لبنانيات سياسية، في الوحدة، مقاربات نقدية، الشيعة في لبنان، دروس من الحوار.

فور إعلان خبر وفاته، غصّت مواقع التواصل الاجتماعي برثاء الراحل السيد هاني فحص، وهنا بعض التعليقات التي انتشرت على «فايسبوك».

الحرّية لجورج عبد الله

انطلاقاً من «هاشتاغ الحرّية لجورج عبد الله»، دعا الناشطون على «فايسبوك» بِاسم الحملة الدولية لإطلاق سراح جورج عبد الله، إلى حضور المؤتمر التضامني مع عميد الأسرى السياسيين في السجون الأوروبية جورج ابراهيم عبد الله المعتقل منذ 30 سنة في السجون الفرنسية، وذلك بحضور محاميه الفرنسي جان لوي شالونسيه. وحدّد الموعد بعد ظهر السبت في 20 من الحالي الساعة الرابعة بعد الظهر، في فندق «غولدن توليب» شارع عبد العزيز، الحمرا.

لبّى الناشطون النداء من خلال هذه الدعوة، فمنهم من أعطى رأيه بالاعتقال الذي لا يزال مستمراً، واصفاً فرنسا بزوجة الأب لا الأمّ الحنون. أمّا آخرون فشكروا الاهتمام بقضية الأسير جورج عبد الله، فيما اعتبر آخرون ايضاً أنّ المناضل جورج عبد الله ما عاد معتقلاً فحسب، بل صار مخطوفاً من قبل السلطات الفرنسية، وهذا أمر يجب ألّا يُسكت عنه أبداً.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى