متفرقات

استقبل وزير الاقتصاد والتجارة آلان حكيم أمس، وفد نقابة موظّفي وعمال اهراءات الحبوب في لبنان برئاسة بطرس جبرايل، وبحث معه في سير العمل في الاهراء.

وأكّد حكيم أنّ «العمل الأساسي تركّز على إعادة هيكلة الاهراء على صعيد الموارد البشرية والتنظيم الإداري والمكننة لتحسين الأداء والإنتاجية». كما اعتبر أنّ «ما تحقّق في هذه المؤسسة قد يكون مثالاً لتحسين أداء الإدارات العامة، لأنّ في ذلك مصلحة للجميع ولا سيّما للعاملين فيها، وما وجودكم اليوم هنا إلا خير دليل على نجاح ما قمنا به من تطوير دور الاهراء والعاملين فيه».

وقدم جبرايل وأعضاء الوفد درعاً تقديرية إلى وزير الاقتصاد.

استقبل وزير الطاقة والمياه آرتور نظاريان أمس، السفير الروسي الكسندر زاسيبكين وتم البحث في إطار التعاون في مجالات الطاقة والكهرباء والمياه والسدود والنفط.

عرض وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور أمس، في مكتبه في الوزارة، مع وزير الصناعة حسين الحاج حسن ملفات ذات اهتمام مشترك.

ثم التقى رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمستشفى بيروت الحكومي الجامعي فيصل شاتيلا، في حضور المدير العام للوزارة وليد عمار لمتابعة تنفيذ خطة النهوض بالمستشفى.

شكّل مشروع «بيت بيروت» الثقافي موضوع الاجتماع الذي ترأسه محافظ بيروت زياد شبيب في مكتبه، في حضور نائب رئيس مجلس بلدية بيروت نديم ابو رزق، وعضو المجلس رشيد اشقر، ورئيس شركة «أوندا» للبرمجة الثقافية سامي الحصري، ومستشارة المحافظ القاضية ريتا كرم، والمستشار المهندس عصام قصقص.

ونوقشت خلال الاجتماع المراحل التي قطعها العمل في المشروع لجهة أعمال البناء والترميم، بحيث ينتظر أن ينتهي ترميم مبنى «البيت» في عام 2015، على أن يليها بدء أعمال أعادة تأهيل المحتوى الثقافي للمبنى لجهة الاقسام الثقافية وقاعات المحاضرات والتعليم، ومتحف ذاكرة بيروت والمرصد الحضري.

كما شدّد شبيب على «أهمية ان يكون «بيت بيروت» ملتقى لكل أبناء بيروت يختزن ايام العاصمة بكل أبعادها».

وكان شبيب استقبل أول أمس، سفير هنغاريا لاسلو فرادي، وناقش معه سبل تطوير العلاقات بين البلدين.

كما استقبل رئيس المجلس الاقتصادي الاجتماعي روجيه نسناس ومستشاره سمير نعيمه حيث نوقشت قضايا إنمائية واجتماعية تهم العاصمة بيروت.

نفّذ موظفو شركة طيران عبر المتوسط ظهر أمس، اعتصاماً امام مقر الشركة في مطار بيروت الدولي، حيث طالبوا «بدفع رواتبهم التي لم يقبضوها منذ ثلاثة اشهر».

وطالب الموظفون «المسؤولين بالنظر في أوضاعهم لا سيّما أنّ معظمهم لم يسجلوا اولادههم في المدارس نظراً الى عدم قدرته».

وأشار جون رحيم باسم موظفي الشركة إلى أنّ «احداً من مسؤولي النقابة لم يتجاوب مع مطالبهم خصوصاً أنّ الشركة قامت بصرف عشرات الموظفين»، لافتاً إلى أنّ «معظم الموظفين بدأوا العمل في الشركة منذ عشرات السنين». وقال: «إنّ الموظفين سيتابعون تحركاتهم وسيعتصمون أمام بنك البحر المتوسط بداية الاسبوع المقبل للمطالبة بدفع رواتبهم ومستحقاتهم».

وانتقد رحيم «تفاوت الرواتب بين موظفي الشركة التي يصل بعضها إلى حدود السبعة ملايين ليرة لبنانية في حين لا يتجاوز راتب موظف آخر الـ750 الف ليرة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى