أميركا تكذب في نفيها دعوة إيران للانضمام إلى التحالف المزعوم ضدّ الإرهاب حركة أنصار الله ليست بديلاً للحكومة والصراع فرض عليها وصنعاء هادئة بعد فرار اللواء الأحمر

الترجمة العملية لقرارات التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب الذي تقوده أميركا، والتطورات الدراماتيكية في اليمن، والأحداث الأمنية الأخيرة في لبنان، عناوين احتلت شاشات القنوات الفضائية في برامجها السياسية.

وتتجه الأنظار إلى الخطوات العملية التي سيتخذها التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، وسط تصاعد التشكيك بهذا التحالف وبالنتائج الذي سيحققها لا سيما على المستوى العسكري والأمني، حيث أكد مصدر في القيادة العسكرية الإيرانية أنّ الإجراءات العسكرية الأميركية المزعومة في العراق لم يكن لها أي أثر، بينما الإجراء المؤثر ضدّ «داعش» هو ما قام ويقوم به الشعب والجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي العراقية وليس أميركا.

وتحدث المصدر أيضاً عن شرعية هذا التحالف، معتبراً أنّ أميركا تفتقد للشرعية اللازمة للتصدي للإرهاب، إذ أننا في الوقت الذي تدعي فيه واشنطن محاربة الإرهابيين نجد أنها تحتضنهم.

وردّ المصدر على تهديدات رئيس الوزراء وقائد القوة الجوية «الإسرائيلية» بالاعتداء الجوي على إيران، مؤكداً أنّ الصهاينة لن يقدموا على ذلك لأنهم سيرسمون بذلك بداية نهايتهم الكاملة.

أما في اليمن، وبعد سيطرة حركة أنصار الله على السلطة، أكد مسؤول في الحركة أنها ستسلم المراكز والمؤسسات التي سيطرت عليها إلى وزارة الدفاع اليمنية وإلى الشرطة العسكرية بالتنسيق الأمني معها في وقت لاحق.

وكشف المسؤول أنّ مندوبي أنصار الله وصلوا إلى صنعاء وسيتم التوقيع على اتفاقات، متحدثاً عن مرحلة جديدة في التفاهمات السياسية، والبناء على هذا الاتفاق وعلى خارطة الطريق التي ستنفذ كثير من القضايا المتعثرة وتلبي المطالب الثلاثة التي رفعها الثوار في الفترة الأخيرة.

وفي لبنان، لا تزال حادثة إعدام الجندي في الجيش اللبناني محمد حمية والأحداث التي تلتها تتفاعل وترخي بثقلها على الساحة السياسية والشعبية، حيث رأى خبراء أنّ المطلوب اليوم هو قطع كل الإمدادات اللوجستية عن المسلحين في جرود عرسال، ودخول الجيش إلى مخيمات عرسال وضواحيها وتطهيرها من المسلحين والمقاتلين الذين هاجموا الجيش واعتدوا على عناصره.

وحمّل مراقبون للمشهد اللبناني منذ اندلاع الأزمة في سورية، مسؤولية تفاقم أزمة اللجوء السوري التي أوصلت البلاد إلى ما أوصلتها إليه لرئيس الجمهورية السابق العماد ميشال سليمان، معتبرين أنه يجب أن يُحال إلى محكمة محاكمة الرؤساء والوزراء بسبب تقاعسه.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى