متى تسقط الراء؟

لنا الكثير من الأحلام، والتي تحوّلت في زمن الحرب آلاماً. آلام لأنها صارت صعبة التحقق، آلام لأنها تذكّرنا دائماً بمأساتنا كشعوب غير قادرة على تحقيق مبتغاها بسبب هيمنة غربية لن تنتهي إلّا عندما يصحو الحكّام ويتكاتفوا ويكونوا يداً واحدة في وجه الظلم والافتراء. أمّا عن الحروب، فأزالت شعورنا بالحبّ، حتى حبّ الحياة صار أمراً صعباً على دول تعيش في كلّ لحظة خطر الموت برصاصة غدر أو خيانة.

متى تسقط الراء من حربنا لنعيش حبّنا؟ متى تنتهي هذه الحرب، لكي نعيش الحياة التي تليق بكلّ واحد منّا؟ وإلى متى سنظلّ نتساءل عن المدةّ والتوقيت لنصبح قادرين على تغيير قدرنا؟

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى