إضرابات

لم تمضِ على بداية السنة الدراسية أسابيع قليلة، حتّى افتتحت الهيئات النقابية الإضراب. تلقّى اللبنانيون وعوداً كثيرة بالحصول على موسم تعليميّ خالٍ من الإضرابات، و… «عالوعد يا كمّون». فمدرسة لبنانية من دون إضراب من الأمور المستحيلة اليوم.

للأسف، هذا ما يحصل في مدارسنا ومع تلامذتنا الذين يعانون في كلّ سنة دراسيّة. وإن استمرّ الوضع على ما هو عليه، من المؤكّد أنّ التلامذة سيعانون أكثر وأكثر.

Post

السؤال الذي يُطرَح هنا على مربّي الأجيال الذين لا يتغيّبون عن أيّ اعتصام: هل ما يحصل مقبول؟ هل لمصلحة الطلاب أهمية لديكم؟ وإن كان لا بدّ من الإضرابات والاعتصامات للمطالبة بالحقوق، فلم لا تختارون أيّام العطل أو الأعياد للاعتصام؟ لسنا ضدّ الحق، لكن للآخرين حقوقاً علينا احترامها.

فيصل القاسم إلى المحكمة التمييزية

على خلفية تطاول فيصل القاسم على الجيش اللبناني، وذلك من خلال تغريدة أطلقها في صفحته على تويتر، وهمّش فيها دور الجيش وسخّف عمله، قال مصدر قضائي إن القضاء اللبناني حدّد الثامن من تشرين الأول المقبل موعداً لاستجواب فيصل القاسم، بعدما قدّم نشطاء ومحامون لبنانيون دعوى قضائية ضدّه بتهمة التطاول على الجيش اللبناني وإثارة النعرات الطائفية. وأضاف المصدر أنّ النيابة العامة التمييزية درست الدعوى التي تقدّم بها عدد من النشطاء والمحامين اللبنانيين ضدّ القاسم سوري ، مقدّم برنامج «الاتجاه المعاكس» الذي يعرض على قناة «الجزيرة» القطرية، مشيراً إلى أنه بناءً على ذلك حدّدت يوم الأربعاء 8 تشرين الأول المقبل موعداً لاستجوابه في القضية.

ولفت المصدر إلى أنه يُتوقع أن مذكرة توقيف القاسم لن يطول موعد صدورها طويلاً، لافتاً إلى أن عقوبة التهم الموجهة إليه من التهجّم على المؤسسة العسكرية اللبنانية والمسّ بكرامتها والنيل من هيبة الدولة وإثارة النعرات الطائفية وفق القانون اللبناني، السجن ما بين 6 أشهر و3 سنوات.

وفي هذا الصدد، علّق الناشطون على ما ورد، عبر صفحة الزميلة رونا حلبي التي سارعت إلى إعلان الخبر في صفحتها على «فايسبوك».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى