إميل لحود لـ«أن بي أن»: سياسة النأي بالنفس خيانة

راى النائب السابق اميل اميل لحود ان «هناك اموراً جوهرية ووطنية تمر مرور الكرام في لبنان»، معتبرأً ان «المواقف هي بالافعال وليس بالكلام»، وقال: «اللقب الجديد للرئيس سعد الحريري هو رئيس الاعتدال في لبنان، ونحن نتمنى ان يكون ذلك بالفعل وليس بالكلام»، مشيراُ الى ان «الاسلام المعتدل موجود وهو الاقوى على الارض لكن ليس ممثلاً بسعد الحريري».

وعن سياسة النأي بالنفس اشار لحود الى ان «هدف سياسة النأي بالنفس هو تحويل لبنان إلى ثكنة للإرهاب وهي خيانة»، مضيفاً: «البعض كان يحسب حسابات طائفية والبعض الآخر دخل بالمؤامرة، وحتى الآن هناك اكثرية تريد الاستمرار بسياسة النأي بالنفس».

ولفت الى ان «هناك فرصة جدية لتسليح الجيش عبر الهبة الايرانية»، قائلاًً: «هبة الـ3 مليارات لم نر منها شيء».

وتساءل لحود: «لماذا توقفت خدمة العلم الاجبارية؟» مضيفاً: «على مستوى الطبقة السياسية هناك شخص وحيد يريد خدمة العلم هو الرئيس اميل لحود، ولو بقيت الخدمة الاجبارية لما وصلنا الى هنا».

وعن الاستحقاق الرئاسي اضاف لحود قائلا: «لبنان نظام برلماني ولا يجوز ان يكون موقع رئاسة الجمهورية شاغراً»، داعياً الى «إصلاح قانون الانتخاب وانتخاب مجلس نيابي صحيح ثم انتخاب رئيس للجمهورية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى