منوعات من العالم

حلّ الفارس اللبناني كريم فارس على «ريبوي داليما» في المركز العاشر في مسابقة فروسية القفز الدولية التي نظّمها الاتحاد الدولي للفروسية في مدينة آسن الهولندية.

وأتمّ فارس جولات المسابقة من دون أيّ خطأ، بمشاركة 55 فارساً وفارسة من نخبة الفرسان الأوروبيين من هولندا وألمانيا وبلجيكا وسويسرا وفرنسا. وبلغ ارتفاع الحواجز في المسابقة 145 سنتمتراً.

تقدّمت التشيكية بترا كفيتوفا إلى المركز الثالث في التصنيف العالمي للتنِس للسيدات، فيما ظلّت الأميركية سيرينا وليامز في الصدارة مع صدور القائمة الجديدة اليوم الاثنين.

وتبادلت كفيتوفا بطلة ويمبلدون مكانها مع الرومانية سيمونا هاليب التي تراجعت إلى المركز الرابع.

واحتفظت الروسية ماريا شارابوفا بالمركز الثاني فيما ارتقت الكندية أوجيني بوشار مكانين لتصبح في المركز الخامس.

وظلّت البولندية آنيسكا رادفانسكا في المركز السادس، بينما تقدّمت الصربية آنّا إيفانوفيتش المصنّفة الأولى على العالم سابقاً، إلى المركز السابع بعدما كانت في الثامن.

وارتقت الدنماركية كارولين فوزنياكي إلى المركز الثامن بعدما كانت في المركز التاسع الذي تراجعت إليه الصينية لي نا بدلاً من الخامس، فيما استمرت الألمانية آنجليكا كيربر في المركز العاشر.

وفي تصنيف الرجال، صعد التشيكي توماس برديتش إلى المركز السادس بعد فوزه ببطولة ستوكهولم المفتوحة الأحد الفائت، بينما حافظ الصربي نوفاك ديوكوفيتش على القمة مع صدور القائمة الجديدة أمس الإثنين.

وتبادل برديتش موقعه مع الياباني كي نيشيكوري وصيف بطل «أميركا المفتوحة» والذي تراجع إلى المركز السابع. ودخل البريطاني إندي موراي إلى قائمة العشرة الأوائل على حساب البلغاري غريغور ديميتروف الذي خسر في نهائيّ ستوكهولم أمام برديتش ليتراجع إلى المركز الحادي عشر.

وأحرز موراي لقب بطولة «فيينا المفتوحة» الأحد الفائت بعد تغلّبه في النهائي على الإسباني ديفيد فيرير صاحب المركز الخامس في التصنيف العالمي.

ويأتي السويسري روجر فيدرر في المركز الثاني والإسباني رفائيل نادال بطل «فرنسا المفتوحة» في المركز الثالث.

ويحتلّ السويسري ستانيسلاس فافرينكا بطل «أستراليا المفتوحة» المركز الرابع، فيما ظلّ الكرواتي مارين شيليتش في المركز الثامن بعد فوزه بلقب كأس الكرملين في روسيا الأحد الفائت، يليه الكندي ميلوش راونيتش في المركز التاسع.

أمهل الإندونيسي إريك توهير، مالك نادي إنتر ميلان الإيطالي، والتر ماتزاري مدرب الفريق الأول لكرة القدم، مباراتين قبل إقالته.

وفشل إنتر ميلان بالاستفادة من استضافة نابولي، وتعادل معه بنتيجة 1ـ1، ليحتل الفريق المركز التاسع برصيد تسع نقاط، مبتعداً عن المركز الثالث المؤهل لدوري أبطال أوروبا بستّ نقاط بعد سبع جولات فقط، ولم يحقّق فريق والتر ماتزاري الفوز إلا في مباراتين فقط حتى الآن.

المالك الإندونيسي قال لشبكة «ميدياست» الإيطالية: «لن يكون هناك أيّ قرار متسرّع في خصوص مستقبل المدرّب، هناك اتفاق واضح التفاصيل بيننا. وسيتم تقييم عمل المدرّب بعد جولتين من الآن. اجتمعت به وأخبرته أنّه علينا النظر إلى الأمام والتحسّن دوماً».

ورفض توهير تحميل أيّ طرف النتائج السلبية باستثناء النادي والفريق الفني، إذ قال: «يجب ألّا نجعل من الآخرين شمّاعة لأخطائنا».

التقارير الصحافية في إيطاليا تتحدّث عن أفضلية كلارنس سيدورف ليخلف ماتزاري في حال أقيل، في حين ما زالت أسماء عدّة أخرى تُطرَح لهذه المهمة.

تلقّى بوروسيا دورتموند هزيمة جديدة له في البوندسليغا، وهذه المرة كانت من كولن على أرض الأخير في المباراة التي أقيمت بين الفريقين مساء السبت ضمن الجولة الثامنة من البوندسليغا الألمانية.

وكان العذر الدائم للمدرّب يورغن كلوب، قائد سفينة بوروسيا دورتموند الفنية هي الإصابات، فمنذ بداية الموسم لم يكتمل الفريق تقريباً، ولكن على عكس كل مرة، عاد غالبية اللاعبين المصابين ليطرح الأمر تساؤلاً كبيراً، هل بدأت نهاية بوروسيا دورتموند؟

أمام كولن، تواجد كل من ماتس هوملس، نيفين سوبوتيتش، إلكاي غوندوغان، ماركو رويس، هنريخ مخيتاريان، سيفن بيندر، وسيباستيان كيل، أي تقريباً تواجد أكثر من نصف اللاعبين المصابين، ولم يتبقَّ أسماء أخرى مصابة مؤثّرة سوى مارسيل شميلزر فقط.

في ألمانيا، وكعادة البوندسليغا يظل بايرن ميونيخ الفريق رقم واحد، ويظهر منافس متغيّر من حين إلى آخر، فمن 2000 وحتى 2007 كان هذا الفريق هو فيردر بريمن، من بعده تغيّر لشتوتغارت وفولفسبورغ وليفركوزن، ثم وصل إلى دورتموند بداية من عام 2010. ولكن دائماً ما يهبط أداء ذلك المنافس في فترة من فترات الهيمنة البافارية والموجودة حالياً إلى أن يصير فريقاً عادياً، ومع هبوط مستوى دورتموند، يطرح الأمر التساؤل حول إذا ما كانت نهاية دورتموند قد بدأت بالفعل أم التدارك سيحدث من قبل يورغن كلوب وكتيبته؟

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى