وفاة سيرينا زحيم في حادث مريب

بعد يومين على تهديدها من قبل السلطات التركية، توفيت الصحافية الأميركيّة من أصل لبناني سيرينا زحيم 30 سنة ، والتي تعمل مراسلةَ لقناة «PressTV» الإيرانية، وذلك مساء الأحد الفائت، عقب حادث سير مشبوه على الحدود السوريّة ـ التركيّة، بعد عودتها من تغطية ميدانيّة في مدينة سروج التركيّة، إذ اصطدمت سيّارتها بشاحنة.

وشكّكت القناة الإيرانيّة الناطقة بالإنكليزيّة بطبيعية الحادث، مشيرة إلى أنّه قد يكون مدبّراً، لا سيما أن زحيم كانت قد أبلغت المسؤولين في القناة يوم الجمعة الفائت، أنّها تعرّضت لتهديدات من الاستخبارات التركيّة، واتُّهِمت بالتجسّس.

وفي رسالة للقناة قبل أيّام، قالت زحيم إنّها لا تخفي شيئاً، وإنّها قلقة لأنّ منظّمة «مراسلون بلا حدود» صنّفت تركيا كأكبر سجن للصحافيين في العالم. وزحيم متزوّجة وأمّ لولدين، وعملت على تغطية عدّة أحداث حامية بين بيروت، وطرابلس، ودمشق، وبغداد، إلى جانب أوكرانيا.

الناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي تبادلوا الخبر بكثافة، مؤكّدين الشكوك التي تحوم حول وفاة الصحافية، خصوصاً أنّ تركيا مشهورة بالأفلام البوليسية المريبة، ولا يُستبعد أن تكون الصحافية سيرينا زحيم قد قُتلت فعلاً.

«هالكراسي صار بدّا تنجيد»!

انضمّ الممثل يوسف الخال إلى الناشطين الذين يرفضون التمديد للمجلس النيابي الحاليّ، وأعلن موقفه صراحة على صفحته في «فايسبوك»، معتبراً أن نوّاب المجلس النيابي يخافون الانتخابات، كونها تشكّل تهديداً معيناً لهم. واعتبر أنّ التمديد يجب ألا يحصل كي تتاح الفرصة لبناء وطن جديد ومستقبل أفضل. واعتبر الخال أنّ كراسي المجلس النيابي تحتاج إلى «تنجيد»، في إشارة منه إلى وجوب تغيير النوّاب الحاليين.

وتلقّى الخال الدعم من متابعيه وعدد من الناشطين، واعتبر أحدهم أنّ هذه الكلمات لن تفيد، خصوصاً أن «طبخة التمديد مالت إلى النضوج».

اقتحام عالم التمثيل صار مقزّزاً

لم يعد التمثيل في لبنان يعتمد على الموهبة والمهنية، بل صار وظيفة كلوظائف الأخرى. إلّا أنّ الممثل يجب أن يكون ذا مواصفات معينة. وسيم، مقدّم برامج، راقص، إلى عددٍ من المهن الأخرى. والمضحك أنّه كلّما ظهر ممثل جديد يثير ضجّة عالية، والأمر يعتمد على الدعاية التي يوفّرها المنتج.

هذه الفورة في التمثيل تزعج متخرّجي معهد الفنون الذين ما عادوا يجدون فرص عمل في الدراما بسبب اقتحام الدخلاء عالم التمثيل. سابقاً، كنّا نجد الممثلة عايدة صبرا الأكثر شكوى، واليوم، بدأت الصيحات تعلو من الممثلين الذين يشعرون بهدر حقوقهم، لا سيما الممثلة ماريا تيريز معلوف التي قلّما نجدها مشاركة في الأعمال الفنية على رغم خبرتها وإتقانها عملها جيداً. وهنا نطرح سؤالاً أساسياً عن سبب تغيّر معالم التمثيل اليوم ولِمَ وصل إلى هذا الحدّ؟

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى