إيران هي القوة العسكرية الأولى في المنطقة ولن تسمح بأن تفرض أميركا مصالح «إسرائيل» وإرادتها قتال حزب الله في سورية كان لصالح كلّ اللبنانيين والحكومة هي الحائط الأخير في البنية الدستورية اللبنانية

لا تزال الاستراتيجية التي يتبعها التحالف الدولي لمواجهة «داعش» تثير العديد من الشكوك، وبالتالي شكل هذا الموضوع الملف الابرز الذي دار حوله النقاش على شاشات القنوات الفضائية في البرامج الحوارية أمس.

وفي هذا السياق اعتبر المحلل السياسي فريد زكريا أن استراتيجية الاحتواء والتعزيز هي الوحيدة التي لها فرصة النجاح في مواجهة تنظيم «داعش».

وأضاف: هذه الاستراتيجية ترتكز على مشاركة دول الجوار المستعدة للقتال عسكرياً وسياسياً، اي الدول المعرّضة للتهديد بصورة أكبر من التهديد على الولايات المتحدة الأميركية، وتحديداً كل من سورية العراق والأردن ولبنان وتركيا ودول الخليج.

فيما اكد وزير الامن الايراني الاسبق علي يونسي ضرورة العمل سريعاً للقضاء على التنظيم الارهابي «داعش»، معتبراً ان ايران هي القوة العسكرية الاولى في المنطقة ولن تسمح بان تفرض اميركا مصالح وارادة «اسرائيل» في المنطقة.

كذلك كانت الإنجازات الايرانية على صعيد الفضاء ايضاً مدار بحث، حيث أكد نائب رئيس منظمة الفضاء الإيرانية حميد فاضلي أن إيران هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تملك القدرة على تصميم وصناعة الأقمار الاصطناعية وإطلاقها إلى الفضاء، كاشفاً ان إيران سوف تطلق قمراً اصطناعياً جديداً في نهاية هذا العام.

في لبنان لا يزال الملف الأمني يتصدّر واجهة اهتمامات القنوات المحلية، وفي هذا السياق شدد النائب اميل رحمة على وجوب عدم التساهل مع كل الذين يستهدفون الجيش، داعياً للتعامل مع موضوع عرسال بحزم اكبر من دون أية اعتبارات طائفية ومذهبية، في وقت لا يريد فريق الرابع عشر من آذار أن يقتنع أن ذهاب حزب الله الى سورية كان لصالح كل اللبنانيين.

كما وجه سؤالاً الى الرئيس السابق للحكومة سعد الحريري حول ما اذا كان كلام الوزير نهاد المشنوق وبعض نواب تيار المستقبل هو توزيع أدوار ام أن هناك تغييرا اساسيا في السياسة المعتمدة؟

بينما اكد وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس ان الحكومة تشكل الحائط الاخير في البنية الدستورية اللبنانية ولا إمكانية لتشكيل غيرها.

واعتبر درباس ان انشاء المخيمات السورية لا يمكن وضعه في التداول، لأنه موضوع خلافي ومن الممكن ان توفر المخيمات بؤراً امنية او تعيد التوطين.

بينما رفض النائب خضر حبيب إعطاء صورة عن عكار وكأنها حاضنة لجماعات إرهابية، لافتاً إلى أن أهل عكار يشكلون 40 في المئة من عديد العسكريين.

بدوره رأى النائب وليد خوري ان طبخة الاستحقاق الرئاسي لم تنضح بعد خصوصاً انه بعد 20 جلسة ولا انتخاب للرئيس، ما يعني ان هناك خللاً ما في الحياة السياسية اللبنانية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى