ممارسات صارخة مع كلّ يوم جديد

اقتحم 100 صهيونيّ على الأقل، بينهم عناصر من الاستخبارات وضباط شرطة، ساحات المسجد الأقصى على دفعات، عبر باب المغاربة، تحت حماية عناصر من الشرطة الصهيونية، بحسب أحد حرّاس المسجد.

واشتعل «تويتر» عقب انتشار هذا الخبر، وتتالت التغريدات المندّدة بالانتهاكات التي يمارسها العدوّ المغتصب يومياً في فلسطين المحتلة، وطالب الناشطون بالتحرك لإنقاذ فلسطين.

تغريدة

«التغريد» على «تويتر» لا يعيد فلسطين ولا ينقذها من براثن الاحتلال، فلسطين تعود وتُحرّر بالتحرّكات العملانية، «فالتاريخ لا يسجّل الأماني والنيّات، بل الأفعال والوقائع».

الطرقات في لبنان

لا يعتبر وضع الطرقات العامّة أو الفرعية في لبنان أفضل بكثير من الوضع العام. فالطرقات تعطي صورة مصغّرة عن نسبة الإهمال الذي «يحترفه» المسؤولون. دراسات كثيرة أثبتت أن نسبة الحوادث في لبنان تزداد يوماً بعد يوم، وبالتالي فإن عدد ضحايا حوادث السير إلى ارتفاع.

وضع الطرقات دفع بالمراسلة في قناة «الجديد» نوال برّي إلى فتح هذا الملفّ، وبالتالي أُطلق «هاشتاغ: الطرقات بلبنان» على «تويتر» لمعرفة آراء الناشطين بأوضاع الطرقات في لبنان.

لا شكّ أننا نعاني كوارث في البنى التحتية وغياباً في المشاريع التنموية، فضلاً عن المماطلة في تنفيذ بعضها، وربّما لا نحتاج إلى «هاشتاغ» خاص أو ملفّ معين لمعرفة المشاكل، إذ إننا نختبرها يومياً ونحن في سياراتنا.

هنا بعض التغريدات التي نتعرّف من خلالها عن رأي الناشطين في الطرقات والشوارع اللبنانية.

فيديو «داعش» يثير نفور الناشطين

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو منفّر جدّاً، يحكي عن تطبيق مقاتلي «داعش» «حدّ الرجم» بحق امرأة.

مرتزقة نصبّوا أنفسهم قوّامين على الأخلاق العامة ودين الإسلام، أقدموا على رجم امرأة اتُّهمت بالزنى، والمزعج في الأمر أنه تمّ بموافقة والدها الذي استطاع هؤلاء المرتزقة شلّ دماغه وتعطيله.

يقول المقاتلون في هذا الفيديو إنهم يسعون إلى «تطبيق حكم الله» لتكون هذه السيّدة عبرة للنساء اللواتي «يخطئن» ويقمن بفعل الزنى.

إلا أنّ الأخطر في الموضوع، ما انتشر على صفحات التواصل الاجتماعي من معلومات تفيد بأن هذه المرأة رُجِمت، لا لأنها زنت، بل لأنّها رفضت الخضوع لما يسمّى «جهاد النكاح».

هذا الفيديو المقزّز أثار نفور الناشطين على «تويتر» الذين انهالوا بتعليقاتهم الغاضبة على «داعش» ومن اخترعه.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى