العفريت!

أربعون سنة مرّت، ولا يزال شبح الحرب يخيّم على لبنان، والشعب يصرخ حيناً ويئنّ أحياناً أخرى.

منذ مدّة، أطلق بعض الناشطين صورة اعتبروا فيها أن الطريق الوحيدة إلى السعادة، تتمثل بالسفر خارج البلاد، أي «طريق المطار». واليوم يتساءل اللبنانيون عن الوضع الحالي، ووصفوه بـ«العفريت»، ويريدون معرفة إن كان شغله الشاغل لبنان فحسب! ربّما هي صورة خيالية أو كلماتها مختلفة عمّا اعتدنا سماعه، إلّا أنّ اليأس المسيطر على معظم المواطنين، جعلهم يطالبون بحلّ نهائيّ، وانصراف هذا الشبح نهائياً عن لبنان.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى