تلاعب بالانتخابات البحرينية رغم مقاطعة المعارضة

رأى القيادي في جمعية الوفاق الوطني الإسلامية مجيد ميلاد أن السلطات البحرينية أضافت 92 ألف مجنس للكتلة الناخبة، ما من شأنه أن يؤثر في نتيجة التصويت بنسبة 30 إلى 40 في المئة.

وقال خلال مؤتمر صحافي، إن السلطة قامت «بتغييب وتذويب عدد كبير من مناطق المعارضة في مناطق كبيرة لتغييب تأثيرها في شكل شبه كامل»، مشيراً إلى أنه «تم تذويب أكثر من 16300 صوت للمعارضة في دوائر الموالاة بحيث لا يكون لها أي تأثير».

وأضاف إن «النظام قام بتفتيت بعض المناطق وتقسيمها في شكل غريب، ومثال ذلك الدراز والمرخ والنويدرات».

وأشار القيادي في كبرى الجمعيات المعارضة بالبحرين إلى أن «المضمون للمعارضة 16 دائرة فقط ومنها 14 دائرة عدد سكانها أكبر من المتوسط بكثير»، مؤكداً أن «تقسيم 2010 طائفي وغير مقبول ولكن تقسيم 2014 أسوأ وأكثر طائفية وظلماً».

وقال مجيد ميلاد إن «البحرين تعيش أزمة سياسية كبيرة ولها تداعيات حقوقية وطائفية سببها السلطة وسياساتها»، مشدداً على أن «مشروع المعارضة هو انتقال البحرين للواقع الديمقراطي الذي يوفر العدالة والمساواة للجميع.»

على صعيد آخر، أسف المقرر الأممي الخاص بمناهضة التعذيب خوان منديز لعدم تحديد الحكومة البحرينية موعداً لزيارته للبلاد، وسط تزايد دعاوى التعذيب من قبل المعتقلين على خلفية التعبير عن آرائهم والتظاهر ضد العائلة الحاكمة التي تستحوذ على السلطة، وفق ما نقل موقع «مرآة البحرين».

وقال منديز في حسابه على «تويتر»:

«آسف لأمر الحكومة البحرينية التي لم تزودني بتواريخ جديدة لزيارة البلاد منذ تأجيل زيارتي».

وأوضح أنه التقى وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة آذار الماضي وطلب منه موعداً جديداً للزيارة إلا أنه لم يتلق أي رد.

وكانت البحرين قد ألغت زيارة مجدولة للمقرر الأممي منتصف العام المنصرم، وعلى رغم وعودها بتحديد موعد آخر لزيارته إلا أنها لم تف بوعودها الأمر الذي انتقدته 47 دولة في بيان مشترك أمام مجلس حقوق الإنسان.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى