واشنطن ستحمل طهران المسؤولية إذا فشلت المفاوضات النووية

أعلنت الولايات المتحدة أن الفشل في التوصل إلى اتفاق في المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة الـ 5 زائد واحد سوف يلقى على عاتق طهران، مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها.

وقالت كبيرة المفاوضين الأميركيين مع إيران ويندي شيرمان في كلمة خلال مؤتمر نظمه مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ومدرسة ماكسويل للمواطنة والشؤون العامة في جامعة سيراكيوز: «نأمل أن يوافق الزعماء في إيران على الخطوات الضرورية لطمأنة العالم بأن هذا البرنامج سيكون سلمياً حصراً ومن ثم إنهاء عزلة إيران الاقتصادية والدبلوماسية وتحسين حياة مواطنيها.» وتابعت: «إذا لم يحدث ذلك فإن الجميع سيرى أن المسؤولية تقع على عاتق إيران».

وأضافت شيرمان، وهي وكيلة وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية، «أن القوى الكبرى التي تتفاوض مع إيران قدمت لها أفكاراً منصفة وقابلة للتنفيذ وتتفق مع الرغبة التي أبدتها طهران من أجل برنامج نووي مدني يمكن تنفيذه»، مشيرة إلى أن أفضل فرصة لإيران لتجنب عقوبات اقتصادية هي إبرام اتفاق قبل ذلك الموعد.

وأوضحت شيرمان أن الهدف الآن «هو إعداد اتفاق دائم وشامل يغلق على نحو فعال كل الطرق الممكنة أمام إيران للحصول على سلاح نووي»، وإنتاج وقود لقنبلة باستخدام اليورانيوم أو البلوتونيوم وسيوفر عمليات تفتيش ومراقبة تقدم أفضل فرصة لمنع إيران من معالجة هذه المواد سراً.

وقالت: «إذا كانت إيران تريد حقاً حل خلافاتها مع المجتمع الدولي وتسهيل رفع العقوبات الاقتصادية فلن تكون هناك فرصة أفضل من الفترة بين الآن و24 تشرين الثاني. هذا هو وقت إنهاء المهمة».

وأضافت المسؤولة الأميركية أن المحادثات أحرزت تقدماً مهماً حول نقاط كانت غير قابلة للتوافق، مشيرة الى أن كل مكونات خطة الاتفاق النهائي مطروحة على طاولة المفاوضات، وأن المحادثات الآن في «مرحلة صعبة»، مؤكدة أنه «يتعين علينا أن نستخدم الوقت المتبقي أمامنا بحكمة، وبهدف واضح، وبشعور بالإلحاح».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى