جرائم «داعشية» لا تعدّ ولا تحصى

اعتدنا يومياً على سماع أخبار غريبة وعجيبة عن الجرائم التي يرتكبها تنظيم «داعش» بحقّ الأيزيديين. فمن جرائم قتل إلى اغتصاب إلى بيع النساء في سوق الرقّ، إلى جرائم تنتهك إنسانيتنا يوماً بعد آخر.

ومؤخّراً، انتشر خبر على أحد المواقع الإلكترونية يتحدّث عن فتاة اغتصبها المسلّحون لثلاثين مرّة في الصباح. وجاء في الخبر: «كشف ناشط كرديّ يُدعى كرم في مقابلة مع قناة بي بي سي البريطانيّة، أنّ فتاة أيزيديّة اتّصلت بأحد عناصر البيشمركة، وتوسّلت إليه باكيةً أن يقصف المبنى الذي تتواجد فيه مع فتيات أخريات، إضافة إلى مقاتلي تنظيم «داعش»، مؤكّدةً أنها ستنتحر حتّى لو أُطلق سراحها. وأعربت الفتاة عن يأسها بعدما اغتصبها مقاتلو التنظيم ثلاثين مرّة عند الصباح فقط. وأشارت إلى أن فتيات أقدمن على الانتحار صباح اليوم ذاته، بعد الأهوال والفظائع التي ارتكبت بحقهن».

انتشر هذا الخبر على صفحات التواصل الاجتماعي، وأعرب الناشطون عن استيائهم ممّا يحصل لهؤلاء الفتيات، ومن الجرائم اليومية التي يرتكبها المرتزقة الإرهابيون.

الشهرة

يسعى البعض خلف الشهرة بشكل جنوني ويتخلّون عن المبادئ ليعرفهم الناس، ولا يهمّ إن وصلوا إلى الشهرة على حساب أحد، بل يكفي أن يصبح الواحد من هؤلاء لامعَ الصيت، ويكفي أن يُردّد اسمه الناس من دون ذكر إنجازاته.

بما أننا اليوم في زمن لا يعرف حدوداً ولا ضوابط، أصبحت الشهرة غاية عددٍ من الأشخاص، متناسين أن الشهرة الحقيقية تكون في استطاعة هذا الشخص تقديم المفيد والمهمّ للآخرين.

ما لا يعرفه الكثيرون من طالبي الشهرة، أن الأمور الزائفة سرعان ما تنتهي، فيلمع الشخص لفترة وجيزة ويختفي مع اختفاء اسمه. وهنا توضيح بسيط من الممثل يوسف الخال يشرح فيه الشهرة ليصفها بأنها تماماً كالكهرباء، تعطي نوراً وتبرز البعض، لكنّها تصيب البعض «باللطشة»، فتفقدهم عقولهم وتنسيهم أنهم بشر عاديون لا يختلفون عن غيرهم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى