زعيتر: تقع خارج صلاحية وزارة الأشغال

ترأس وزير الأشغال العامة والنقل غازي زعيتر أمس، اجتماعاً موسعاً في مكتبه، لمتابعة موضوع الفيضانات التي حصلت أخيراً على الأوتوستراد الساحلي بيروت – جبيل ومتفرعاته، حيث أشار زعيتر إلى وجود خلل في أربعة مواقع أساسية لا صلاحية ومسؤولية لوزارة الأشغال فيها:

– الفيضان الأول: في منطقة جسر غزير ناتج عن قيام إحدى ورش البناء الخاصة بأعمال حفريات، ووضعها خلافاً للأصول والشروط المطلوبة، ما أدّى مع غزارة الأمطار إلى سحب هذه الحفريات على طول الطريق وصولاً إلى منطقة جسر غزير ما أدى إلى حصول فيضان، إثر ذلك تحركت فِرق وزارة الأشغال العامة والنقل، وقامت بأعمال تعزيل طارئة لرفع تلك الحفريات التي أقفلت الطريق، عندها اتخذت الأجهزة الأمنية الإجراءات والتدابير اللازمة مع تلك الورشة المخالفة للأصول.

– الفيضان الثاني: في منطقة أنطلياس نتج أيضاً من ورشة أشغال تقوم بها وزارة الطاقة والمياه لمدّ قساطل للمياه على طريق بكفيا – أنطلياس، حيث وضعت الحفريات على جانب الطريق، وعند هطول الأمطار الغزيرة تم سحبها إلى الأوتوستراد وتسبّبت بإقفال الطريق.

– الفيضان الثالث: على طريق مجمّع ABC ضبيه، بسبب قيام المؤسسة بتحويل مجرى تصريف الأمطار الخاصة بمواقفها إلى الاوتوستراد مباشرة وليس عبر الأقنية المخصصة لهذه الغاية، عندها وجّهنا كتاباً للجهة المختصة طلبنا فيه اتخاذ التدابير المناسبة ومعالجة الموضوع فوراً في ما خص الـABC وغزير.

– الفيضان الرابع: في منطقة نهر الموت وسببه مجرى مياه الأمطار الجارية من عين سعاده – الفنار – رومية وغيرها. ومن المفترض أن يصبّ هذا المجرى في نهر الموت الذي تحوّل جزء أساسي منه إلى منطقة صناعية أصبحت بلا مجرى النهر، ما أدى إلى فيضان كميات المياه في اتجاه نهر الموت.

وأكّد زعيتر أنّ «على رغم كلّ هذه المشكلات التي حصلت نتيجة الفيضانات والتي لا دخل لوزارة الاشغال بها بتاتاً، إلا أنّ فِرَق الوزارة تدخلت وعملت بأقصى الجهود والإمكانات على فتح الطرق ورفع الأضرار تسهيلاً لأمور المواطنين».

وتابع «بناءً على ذلك، أعطيت التوجيهات اللازمة للعمل في هذه النقاط الصعبة والأساسية على الطرقات الرئيسية»، مشيراً إلى وجود «مخالفات غير مقبولة أدّت إلى سدّ بعض المجاري التي يجب أن تتسرّب منها مياه الأمطار، سواء الأعمال أو الأبنية الخاصة».

وشدّد على «ضرورة أن تتخذ الأجهزة المختصة في الإدارة كلّ الإجراءات والتدابير الاحترازية المطلوبة، لمواجهة اي طارئ متوقع حدوثه».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى