الرفاعي لـ«المركزية»: نحن قاب قوسين أو أدنى من جلسة التمديد

أوضح عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب كامل الرفاعي «أنّ موعد إنجاز الاستحقاق النيابي بات قريباً، وبدأت الكتل النيابية إعلان مواقفها وآرائها من التمديد لمجلس النواب، والرئيس بري عبّر عن رأي كتلتي التحريروالتنمية والوفاء للمقاومة من هذا الموضوع»، معتبراً «أنّ الأسباب الموجبة للتمديد أصبحت واضحة للرأي العام ونحن قاب قوسين أو أدنى من جلسة التمديد».

ولفت إلى «أنّ حواراً يجري مع بعض الكتل التي تمثّّل الشريحة المسيحية، والأجواء تتجه نحو الإيجابية»، مشيراً إلى «أنّ الحوار مع العماد ميشال عون يجري على أكثر من خطّ من قبل أكثر من فريق لتوضيح الظروف التي توجب التمديد، وإذا لم يقتنع عون فهو صاحب رأي حرّ سيعبّر عنه في المجلس النيابي ونحترمه. ونأمل إذا لم يكن هناك من إيجابية، الوصول إلى نتيجة مع عدم تقديم تكتل التغيير والإصلاح طعناً أمام المجلس الدستوري».

وذكّر الرفاعي بـ«أنّ التغيير والإصلاح كان ضدّ قرار التمديد الأول وحينها قدّم طعناً، وهذا لا يفسد في الودّ قضية، ونتمنى تقريب وجهات النظر مع العماد عون»، مشدّداً على «أننا على توافق تام معه على المبادئ الاساسية لكنّ نظرتنا إلى هذا الأمر تختلف، فنحن نرى خطورة الواقع الأمني على الساحة اللبنانية والحكومة ليست في وارد تحمّل مسؤوليتها أمام هذه المسألة»، مضيفاً: «لا بدّ من التمديد بمعايير معينة وبشروط محدّدة وأسباب موجبة».

وعن مرحلة ما بعد التمديد، رأى «أن لا بدّ من الحوار بين الأطراف اللبنانية كافة والابتعاد عن الخطاب التحريضي والمذهبي»، مؤكداً «أنّ التفاهم والحوار ينقذان لبنان، ونحن مستعدون للحوار مع أي طرف لتحقيق مصلحة وطننا، وحماية لبنان من الإرهاب الذي يتهدده، والعمل على استقطاب أطياف المجتمع اللبناني كافة لتمرير هذه المرحلة بأقل خسائر ممكنة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى