الراعي يؤكّد توافقه مع طروحات الحزب الوحدوية

أعرب البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي عن تقديره للحزب السوري القومي الاجتماعي ولرئيسه النائب أسعد حردان، مشيراً إلى أنه يتوافق مع نظرة الحزب إلى الإنسان ومع طروحاته الوحدوية المشرقية.

كلام البطريرك الراعي جاء خلال زيارته إلى مدينة ملبورن من ضمن جولته الاسترالية، حيث شارك وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي في استقباله وفي مجمل النشاطات المقرّرة والبرنامج المعدّ للزيارة، حيث عبّر ناموس المندوبية السياسية للحزب القومي في أستراليا سايد النكت عن اهتمام الحزب ورئيسه النائب حردان بزيارة البطريرك الراعي إلى أستراليا، وقال: «إنّ الحزب القومي يرى في البطريرك الراعي مرجعية روحية ورعوية تسهم في نشر ثقافة الإخاء والوحدة، ومواجهة مشاريع التفتيت، لا سيما أنّ لنيافته دوراً وطنياً كبيراً ورسالة مؤثرة في التصدّي لمشروع الإرهاب الهادف إلى ضرب الصيغة المشرقية البديعة وتهجير إنساننا من أرضه لمصلحة مشاريع صهيونية واستعمارية، وبالتالي تشويه صورة إنساننا».

وقد واصل الراعي جولته في أستراليا، مستكملاً مواقفه من الملفات اللبنانية العالقة بدءاً من رئاسة الجمهورية، وقال خلال حفل إطلاق المؤسسة البطريركية المارونية العالمية للإنماء الشامل المعنية بالحفاظ على الوجود المسيحي في لبنان من خلال مساعدة الشباب على البقاء في أرضه: «وصلنا إلى الهاوية»، داعياً المغتربين إلى إنقاذ الشباب اللبناني من شراء قراره بالمال». وأضاف: «ما كان يُدفع سابقاً للميليشيات يُدفع اليوم للسياسيين، والبلد ينهار لأنه يُباع، القصر الجمهوري مقفل اليوم، ولم ينتخب المجلس النيابي رئيساً منذ 7 أشهر، ولهذا الأمر أهدافه، ولا يمكننا أن نتفرّج على بلد يُباع بهذا الرخص».

وكرّر البطريرك قوله: «إنّ الشرق في حاجة إلى المسيحيين أكثر من أيّ يوم مضى، رافعاً مع رئيس المؤسسة البطريركية للإنماء سليم صفير شعار «ليس مطلوباً منك العودة إلى لبنان، ولكن يمكنك المساعدة لتثبيت مواطن واحد في أرض لبنان».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى