شيخا عقل سورية زارا حسن والغريب: اللبنانيون والسوريون شركاء في المصير

جال شيخا عقل طائفة الموحدين الدروز في سورية حمود الحناوي ويوسف جربوع، على رأس وفد من مشايخ جبل العرب، على المرجعيات الروحية الدرزية، وأكدا «التعاون للتصدي للأخطار التي قد تحدث في المنطقة، وأنّ الشعبين اللبناني والسوري شركاء في المصير».

حسن

وزار الوفد أمس، شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن في دارته في بلدة البنية، الذي أكد «ثوابت طائفة الموحدين الدروز الإسلامية العربية الوطنية، وتثبيت العيش المشترك والتآلف والوحدة والتعاون بين أبناء كل المكونات، أكانت في لبنان أم في سورية»، آملاً «بأن يوقف النزف الدموي في سورية ويكون المستقبل زاهراً آمناً وتنطلق المصالحات ويعود الوئام والمحبة».

وأكد الشيخ جربوع، من جهته، «أنّ الزيارة جاءت في إطار التواصل مع المرجعيات الدينية في لبنان، والهدف بالدرجة الأولى المحبة والتعاون للتصدي للأخطار التي قد تحدث في المنطقة والخطر المقبل عليها الذي نأمل بأن لا يكون هناك خطر في كل الأحوال، وأن يزول هذا الدمار الذي تعيش فيه سورية ويعود الأمن والأمان والسلام».

وقال الحناوي، بدوره: «إننا على مرّ التاريخ نرى دائماً أنّ الهمّ السوري هو نفسه الهم اللبناني، فنحن شركاء في المصير، وهذا يدفعنا دائماً إلى أن نكون يداً وموقفاً واحداً، وأن نتواصل ونتراحم وخصوصاً مع مشايخنا الأجلاء الأفاضل، وعلى رأسهم شيخ العقل سماحة الشيخ نعيم حسن». وأضاف: «نقول لأهلنا في لبنان ولأبناء طائفتنا الكريمة ولأهلنا أبناء الشعب اللبناني، نحن أشقاء وإذا رجعنا إلى التاريخ نرى أنّ سورية هي لبنان ولبنان هو سورية، فرقتنا السياسات ولكن القلوب والعقائد تجمعنا».

الغريب

كما زار الوفد الشيخ نصرالدين الغريب الذي قال بعد اللقاء: «المؤامرة كبرى ويجب أن نكون جميعنا، نحن أهل التوحيد، عصبة واحدة في لبنان وسورية وفي أي مكان وأن نقدم ما نستطيع لإخواننا في جبل العرب بشكل خاص وسورية في شكل عام». وأضاف: «نأمل بأن تعود المياه إلى مجاريها ويعود الأمن والاستقرار إلى ربوعنا. نحتسب عدواً واحداً وهو «إسرائيل»، نحتسب عدواً من يحتضن تلك التنظيمات التي ارتمت في أحضان هذا العدو، ومن يذبح ويقتل العسكريين إخواننا في لبنان. هؤلاء هم أعداء الأمة، ليس لنا عدو في المذاهب والطوائف أبداً وقطعاً، عدونا هو من يقتل الأبرياء والعسكريين ومن يخرب الأمن والاستقرار».

ورأى الغريب «أنه يجب أن يكون هناك تنسيق بين الجيوش العربية لأنّ الخطر داهم على الجميع ولا يظنّن أحد أنه في منأى عنه. فالمؤامرة على العراق وسورية ولبنان والأردن ومصر وليبيا وكل المشرق والمغرب العربي، مؤامرة كبرى يجب الحذر منها وأن ندبر شؤننا بالتي هي أحسن».

واختتم الغريب: «الشعب اللبناني والسوري شعب واحد في بلدين، وكلنا حرص على أن تبقى الدول العربية حاضنة لشعوبها إن كان في لبنان أو في سورية، والجيوش الرسمية الأساسية الشرعية هي المسؤولة عن الأمن والاستقرار، وعلينا أن نقف إلى جانبها، وعلى الجيش اللبناني والجيش السوري التنسيق في ما بينهما حتى نصدّ هذه الهجمات الغادرة والوحشية علينا».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى