هل يكون أحمد ميقاتي على علاقة باغتيال الحريري؟

علامات استفهام كبيرة لا تزال تشوب جريمة اغتيال رفيق الحريري حتى اليوم، ولكلّ فريق رأيه في الأمر. خصوصاً فريق 14 آذار الذي، وفور اغتيال الحريري، أطلق اتّهاماته المباشرة إلى حزب الله وسورية.

يوماً بعد يوم يُفضَح ما استتر، ويتأكّد تشابك الخيوط بين المخطّط الذي يحاول تنفيذه الإرهابيون التكفيريون اليوم، وارتباطه الوثيق بأحداث عام 2005 وما قبله.

وعلى ضوء هذه التحليلات، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أمس أخبار عن ارتباط الإرهابي أحمد ميقاتي بأبي عدس، المتّهم الأوّل بحسب المحكمة الدولية، بتفجير موكب رفيق الحريري.

وجاء في الخبر: «بحسب مصدر مطّلع لسلاب نيوز، فإنّ مفاجأة طرأت على التحقيقات. تبيّن أنّ أحمد ميقاتي سبق وجمعته علاقة بأحمد أبو عدس، انتحاريّ موكب رفيق الحريري بحسب لجان التحقيق الدولية. وتفيد المعلومات أنّ أبو الهدى ميقاتي سكن لمدة من الزمن في الطريق الجديدة، وهناك تعرّف إلى الشاب أحمد أبو عدس، ونشأت علاقة ما بين الرجلين. التحقيقات كانت قد توصّلت إلى أنّ هناك من جنّد أبو عدس داخل أحد مساجد الطريق الجديدة، زرع داخله الفكر التكفيري، أقنعه بضرورة «الاستشهاد خدمةً للدين». لم تتوصّل التحقيقات منذ ذلك الحين وحتى اليوم إلى الإمساك بالخيط الأول الذي قد يوصل إلى الجهة المنفذة، وهو بالطبع مرتبط بالشخصية التي كانت على تواصل مباشر مع أبو عدس».

تغريدة

بين معلومات تفيد بتواجد أحمد ميقاتي في السجن بالتزامن مع عملية اغتيال الحريري، ومعلومات تؤكد توزيعه الحلوى في بيته بعد التفجير، وقع الناشطون في المحظور. لكن رغم تضارب المعلومات هذه لا تنفى صفة الإرهابي عن أحمد ميقاتي….

«ثوّار العالم الافتراضي»

لم تعد مواقع التواصل الاجتماعي كما كانت في السابق مجرّد عالم افتراضيّ يجلس من خلاله الأفراد خلف شاشة، للتسلية أو للدردشة فقط. إذ صارت، شيئاً فشيئاً، ذات أهمية كبيرة. وأحياناً، تؤدّي التغريدة الواحدة إلى أزمة كبيرة، حتى أن معظم المواقع الإلكترونية صارت تعتمد بشكل أساس على مواقع التواصل لاكتشاف الأخبار وتحليلها أيضاً. لهذا السبب أطلق الناشطون «هاشتاغ: ثوار العالم الافتراضي»، ليبرزوا من خلاله أهمية العالم الافتراضي اليوم.

البعض اعتبروا ما يكتبونه لا يمكن أن يغيّر شيئاً، وآخرون اعتبروا ما يدلون به، يمكن أن يُحدث تغييراً ما وإن لم يكن في وقتنا الحالي.

تغريدة

على رغم أن لمواقع التواصل الاجتماعي أهمية كبيرة اليوم، لكنها تبقى مكاناً للهتافات والشعارات، لا للعزم على إحداث التغيير.

«وليد جنبلاط بيناتنا»!

لا تزال الاحتفالات تعمّ «تويتر» ترحيباً بالحساب الخاص الجديد للنائب وليد جنبلاط. وبعد انتشار الخبر على المواقع الالكترونية وفي نشرات الأخبار وعلى «تويتر» و«فايسبوك»، أطلق الناشطون «هاشتاغ» جديداً عنوانه: «وليد جنبلاط بيناتنا». واعتبروا أن هذا «الهاشتاغ» بمثابة الترحيب بجنبلاط على «تويتر». جنبلاط كان من المشاركين في هذا «الهاشتاغ»، حتى أنه حاول الردّ على كلّ التغريدات والأسئلة التي طرحها الناشطون عليه. ومن بين الاسئلة، سؤال لإحدى الناشطات أردات من خلاله معرفة سبب تغريد جنبلاط بالإنكليزية لا بالعربية، وكان الردّ من جنبلاط بأنه ما زال لا يعرف كيفية التعامل مع هذه الآلة!

وحزنت إحدى الناشطات لأن جنبلاط لم يبادلها الحديث كما فعل مع غيرها، إلّا أنه لم يرض إحزانها، فأجابها بأنها الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل، ويريد النوم!

«كان حلمي أنا وصغير»!

لكلّ منّا أحلامه الخاصّة في صغره، فمنّا من حلم بأن يصبح طبيباً، ومنّا من أمل أن يصبح وزيراً أو كاتباً أو صاحب مؤسّسة كبيرة. ثمة فتيات كانت الأمومة محور أحلامهنّ، وثمّة فتيان كانوا يحلمون بركوب الطائرة.

كبرنا وكبرت معنا الأحلام، ويومياً نُفاجأ بأمور تصدم أحلامنا وتخالف توقعاتنا، ومع الأيام، بدأت أحلامنا بالتقلّص. فمن كان يحلم بأن يكون طبيباً اقتصر حلمه على تأمين الأموال لدخول الجامعة، وعندما فوجئ بالأقساط العالية، بدأ يبحث عن اختصاص يتناسب مع حفنة المال التي يمتلكها. ومن حلم بأن يصبح صاحب شركة، ما عاد يتمنّى إلّا وظيفة ولو براتبٍ متدنٍّ،

ولأنّ لكلّ منّا حلمه الخاص، أطلق الناشطون على «تويتر» «هاشتاغ» جديداً عنوانه «كان حلمي أنا وصغير»، تنوّعت فيه الأحلام والآمال، بين ما تحقّق، وما تلاشى مع المستحيل.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى