الضحايا هم أبناء الوطن

حتى الآن، ثبت لدى الجميع تضامن عددٍ من نوّاب المستقبل مع الإرهابيين الذين يحاولون القضاء على أمن لبنان. وحتى الآن، كذبت ادّعاءاتهم باعترافٍ من الإرهابيين الذين تواطأوا وإيّاهم على زعزعة الأمن في لبنان.

الحجّة الدائمة لديهم كانت «تدخّل حزب الله في سورية»، لكن ما يحصل على أرض الواقع، يدحض أقوالهم ويثبّت العكس. الجميع يعرف أن لبنان في حرب ضد الإرهاب اليوم، وسورية في حرب ضدّ الإرهاب منذ ثلاث سنوات وأكثر. والمستفيد الوحيد، بعض النوّاب الذين يخدمون هؤلاء الإرهابيين ويموّلونهم ويدعمونهم، بالتعاون مع بعض المسؤولين والوزراء.

الضحايا اليوم هم أبناء الوطن جميعاً، وجنود الوطن يواجهون الموت يومياً على يد هذه العصابات المسلّحة. وهنا تعليق للدكتور محمد عبيد يعطي رأيه في الأحداث التي حصلت مؤخّراً في مدينة طرابلس، ولا يبخل الناشطون في الردّ على تعليقه، وإبداء آرائهم الخاصة في الموضوع.

رسالة إلى الإرهابيين

صرخة واحدة يطلقها كل مواطن شريف يريد الدفاع عن أرضه وعرضه. صرخة تنبع من ألم يعيشه المواطن يومياً خلال مشاهدته نشرات الأخبار المليئة بالعنف والدماء. حزين أنت أيها الوطن، فقد حوّلوك من أرض الحَرف إلى أرض الشهداء. ليس غريباً على الوطن أن يقدّم الشهداء، إنما كفى ظلماً.

هنا رسالة من الممثل ميلاد رزق لا تختلف في مضمونها عمّا نقوله جميعاً، فأرض القداسة لن تطأها وتسيطر عليها أقدام الإرهابيين الذين لا يعرفون معنى الشرف والأرض، والذين لا يعرفون إلّا سياسة القتل والاغتصاب والإجرام. هذه الأرض لا يمكنها أن تُحكم بعصر خلافة مزوّر، فعودوا أيها الإرهابيون إلى أرض الجهل التي أتيتم منها، وإلى العصر الوهّابي الذي لا تعرفون سواه.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى