مواقف استنكرت انتهاك حرمة «الأقصى»: الصمت العربي يشجع العدوان

توالت المواقف وردود الأفعال المستنكرة للانتهاك «الإسرائيلي» للمسجد الأقصى، ودانت الصمت العربي الذي يشجع العدوان، داعية إلى استنفار كافة الطاقات الإسلامية والعربية والدولية لحملة في وجه إرهاب الدولة الصهيوني المنظم.

اللقاء الوطني

وفي هذا السياق، رأى «اللقاء الوطني» في بيان «أنّ التعرض للأقصى وتدنيسه من قبل فلول العصابات الصهيونية، يأتي بالتزامن مع سعي العدو إلى إقامة دولته اليهودية على أرض فلسطين العربية في إطار الحرب الدينية التي يشنها الاحتلال الصهيوني على المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين المحتلة وفي إطار المشروع الاستيطاني العنصري الإرهابي المنظم الذي تقوده الدولة الصهيونية».

واعتبر «أنّ الصمت العربي في مختلف أقطار الوطن العربي والإسلامي هو الذي يشجع العدوان ويعطي العدو فرصة لانتهاك المسجد الأقصى وتدميره»، داعياً «جميع الفلسطينيين والمقدسيين على وجه التحديد إلى انتفاضة شعبية عارمة وإلى ضرورة المرابطة داخل المسجد الأقصى للدفاع عن أي محاولة صهيونية لتدنيسه والمسّ به»، كما دعا «كل القوى العربية والإسلامية في الوطن العربي إلى ضرورة التحرك العاجل وإعلان الغضب تجاه هذه الخطوة الإجرامية».

أمل

ودان المكتب السياسي لحركة أمل في بيان، «الاعتداء «الاسرائيلي» السافر على المسجد الاقصى والتنكيل بالمؤمنين والمصلين فيه ومنعهم من دخوله». واستنكر «صمت العالم العربي والاسلامي والدولي المريب في حقّ المقدسات، فيما يمعن الاحتلال الصهيوني في تهويد مقدساته وتزوير تاريخه ومحاولة تكريس واقع جديد من خلال الإرهاب والترهيب، وتشريع هذا الواقع من خلال قانون يسمح بتقسيم المسجد الاقصى زمانياً تمهيداً لعزله عن المسلمين وتهويده، فيما العرب والمسلمون في العالم يتلهون بانشغالاتهم الداخلية التي يتفنن الغرب وقواه الاستعمارية بتسويقها في مجتمعاتنا لتبقى أمتنا العربية والإسلامية أسيرة لهذا الكيان الغاصب، وكأنّ فلسطين وقضيتها الإسلامية والعربية قد ماتت في ضمائر بعض الحكام العرب، كما ماتت قيم الشرف». ودعا إلى «استنفار كافة الطاقات الإسلامية والعربية والدولية لحملة في وجه إرهاب الدولة الصهيوني المنظم لوقف هذه الاعتداءات التي تستهدف صميم هويتنا وقيمنا الرسالية».

الاتحاد

ودان حزب الاتحاد في بيان «ما يتعرض له المسجد الأقصى من عدوان صهيوني إجرامي بهدف تدميره وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه»، معتبراً «أنّ محاولات اقتحام الأقصى من قبل فلول عصابات المستوطنين المحمية من القوات الصهيونية، جاءت لتؤكد من جديد أنّ الصراع الأساسي والرئيسي بين الأمة وهؤلاء الرعاع المغتصبين للأرض والمزورين للحقائق والتاريخ، هو لتشويه الفكر الإنساني بمجموعة أكاذيب وأضاليل أثبتت الوقائع أن لا صحة لها، لأنّ الأقصى المبارك لم يبنَ على هيكل مزعوم، بدليل أنّ كل الحفريات التي جرت تحت المسجد الأقصى لم تثبت هذه المزاعم».

لجنة الأسير سكاف

وأضاءت لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف، من جهتها، الشموع في منزله تضامناً مع المسجد الأقصى وأبناء القدس والأسرى والمعتقلين في السجون «الإسرائيلية» وفي مقدمهم سكاف عميد الأسرى اللبنانيين والعرب.

ودعت اللجنة إلى «رصّ الصفوف والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في تصدّيه للعدوان الصهيوني البربري على المسجد الأقصى، ورفع الصوت والبندقية معاً لتحرير أراضينا المحتلة والأسرى في سجون الاحتلال».

قباني

ورأى مفتي الجمهورية السابق الشيخ محمد رشيد قباني في تصريح «أنّ إقفال «إسرائيل» المسجد الأقصى في وجه المسلمين للصلاة فيه مهما كانت أسبابه، هو تجديد لإعلانها الحرب على الإسلام والمسلمين».

ولفت إلى «أنّ «إسرائيل» بقرارها هذا تدفع بالعرب وبالمسلمين في العالم قدماً باتجاه قلعها واستئصالها من جذورها في فلسطين، مهما كانت الظروف الحالية للعرب والمسلمين ومهما طال الزمن فإنّ فلسطين هي فقط لشعبها الفلسطيني من المسلمين والمسيحيين واليهود العرب فقط، وليست للمحتل الأجنبي».

المؤتمر الشعبي

وطالب المؤتمر الشعبي جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي بوضع خطة لمواجهة المشروع الصهيوني بتقاسم المسجد الأقصى، والقيام بأوسع تحرك عربي وإسلامي لإحباط هذا المخطط الخطير.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى